رواية براءة العشق الفصل الثانى عشر 12 بقلم عائشة الكيلانى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاجة زى دى الجنين كويس و مفيش تشوه ولا الكلام دا و انتي كمان كويسة بس الاحسن توقفي شغل لان مش عايزين اى مجهود حاليا دى فيتامينات تمشي عليهم لحد ما تجي المرة الجاية
عايدة شكرا يا دكتورة
الدكتورة على ايا وجبي
فاطمة و عايدة و نوال مشيو من العيادة بعد وقت فاطمة روحت البيت لكن التلاته اتصدموا لم شافوا عبد الرحمن الى الڠضب عميه
فاطمة بنفس البرود و انا مش هنزل ابني لا هو مشوه ولا هو سليم بتسال كنت فين كنت عند الدكتورة و قالت انى كويسة جدا و الطفل كويس
نوال بابتسامة روحنا اكتر من دكتور و كلهم قال عكس كلام الست دى
عايدة تعالي يا وفاء عايزكي تعالي شوفي الستاير الجديدة الى جبتها
عايدة شديتها من ايديها تعالي يا وفاء الموضوع حياة أو مۏت تعالي انتي كمان
نوال معاكم سلام يا شباب مش عايزة اشوفكم تانى
فاطمة قعدت بهدوء انا مهربتش منك زى ما انت فاكر انا رفض شئ انت فردو عليا انا كنت غلط مقولتش لا بس انت كمان غلط لم تقرر حاجة زى دى من غير ما تخد رايى
فاطمة قامت بسرعه مسكت ايده غلطت غلطت بس انا عرفت غلطي والله عرفته عرفته لم حسيت اني ممكن اخسر ابني عوضي الى ربنا عوضني بيه بعد صبر سنين عبد الرحمن انت كنت صبر سنين قعدت سنين بحلم بيك و بحياتنا مع بعض انا كنت انانية اوى معاك بس ڠصب عني
عبد الرحمن سحب ايديه من ايديها پغضب الى بينا انتهى يا فاطمة
و دا من بدري اوى بس انا الى مخدش بالي خلي شغلك و دماغك ينفعوكي انا مش عايز اكمل كفاية انا مش لعبة في ايدك علشان تسبيني وقت ما تحبي و ترجعي زى ما تحبي
عبد الرحمن اتحرك بالعربيه و راح لى دكتورة فتح الباب بعصبية و دخل ليها
الدكتورة بعصبية اي قلت الذوق دى انا هتصل ب
عبد الرحمن بفحيح دا انا الى هقفلك العيادة و هحطك في السچن عايزني اموت ابني بايدي
عبد الرحمن...........
يتبع
براءة العشق
عائشة الكيلاني