رواية اقټحمت حصونى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة 25
اقټحمت حصوني
بقلمي ملك إبراهيم
أدهم كلمني دلوقتي ومڼهار وبيترجاني نرجع تاني انا وانت وبيوعدني لو رجعنا النهاردة ايطاليا هو هيبعد عن الشغل ده خالص وهيرجع معانا
تفاجئ عمار من حديثها وتوقف عقله عن التفكير پصدمة ثم تحدث معها بزهول
أدهم قالك كده
حركت رأسها بالايجاب وهي تضيف بتأكيد
يلا جهز نفسك هنرجع ايطاليا حالا أدهم حجز الطيارة في انتظارنا دلوقتي في المطار
تحدث عمار بدهشة
استني بس يا فيروز كده في حاجة غلط انتي متأكده ان الا كلمك ده أدهم !
حركت رأسها بالايجاب وهي تتحدث بتأكيد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم اضافة بحماس
يلا انا جاهزة عشان منتأخرش
وقف عمار ينظر اليها بعد ان توقف عقله عن العمل لا يستطيع التفكير ثم تحدث بدهشة
كده في حاجة غلط هنرجع ايطاليا ازاي !
ثم اخذ هاتفه يحاول الاتصال على أدهم وهو يهمس بدهشة
هو غير الاتفاق ولا ايه
ابتسمت فيروز بمكر ثم تحدثت بقوة
ايوااا اتفاق ايه بقى الا أدهم غيره
توقف عمار قبل ان يضغط على زر الاتصال ثم نظر اليها وتفاجئ بنظراتها الماكرة وهي تقف تنظر له بقوة تنتظر رده عليها
تراجع عمار وهو ينظر اليها بدهشة ثم همس بارتباك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقتربت منه فيروز وهي تنظر اليه بمكر ثم تحدثت بهدوء
انت قولتلي ان الشقة دي انت اشترتها من زمان صح
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يحاول كشف ما يدور برأسها لتضيف فيروز بمكر
وياترى بقى اشترتها من مين
نظر اليها بتوتر ثم فتح عينيه پصدمة عندما رفعت امام عينيه عقد تمليك العمارة بأسم أدهم ثم فتحت امامه احدى الرسائل وقرأت منها سطر محدد يخبر فيه عمار والدها بعمل أدهم مع الماڤيا ثم نظرت اليه بدهشة قائلة
يعني بابا الله يرحمه كان على تواصل بيك وكان عارف ان أدهم بيشتغل في الماڤيا لما جوزني ليه
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم تحدثت بعدم تصديق
ازاي بابا يجوزني لأدهم وهو عارف انه ييشتغل في الماڤيا !
تحدث عمار بهدوء
لانه كان عارف ان انتي الوحيدة الا هتقدري ترجعي أدهم عن الطريق ده
تحدثت فيروز بدهشة
وازاي بابا فكر اني ممكن اقدر ارجع أدهم عن طريق هو عايز يمشي فيه !
ثم اضافة بزهول
وازاي بابا اصلا يفكر في أدهم وبس وميفكرش فيا وفي الخطړ الا هتعرض ليه لما اتجوز زعيم ماڤيا !!
تحدث عمار بتأكيد
لانه كان عارف ان أدهم هيقدر يحميكي ويحافظ عليكي وكان عارف كمان ان انتي بتحبي أدهم من زمان من غير ما تشوفيه وكان عنده امل انك تقدري بحبك تغيريه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وازاي بابا عرف الموضوع ده
حرك عمار رأسه بعدم معرفة
رفعت فيروز وجهها وهي تمسك بيدها عقد تمليك العمارة ثم تحدثت بفضول
طب ممكن اعرف ادهم اشترى العمارة دي امتى
تحدث عمار بارتباك
اول ما أدهم سافر واشتغل وبقى معاه فلوس طلب مني ارجع مصر واشتري العمارة الا استاذ مصطفى عايش فيها واكتب العقد بأسم استاذ مصطفى وطلب مني كمان افتحله حساب في البنك بأسمه بس أستاذ مصطفى رفض واصر اني اكتب اسم أدهم بدل أسمه على العقد وكمان الفلوس الا انا فتحت بيها حساب لأستاذ مصطفى