الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الى الدواء ثم وقف مع والده وشكر الطبيب 
اخذ منير الكردي ابنه وخرج من المشفى وهو يأكد عليه بضرورة اعطائها الدواء بانتظام حتى يخلصون منها بأسرع وقت 
بعد أسبوع في لندن 
دخل الطبيب يطمئن على إلياس بعد اجراء عمليته الثانية 
تحدث معه الطبيب بابتسامة 
ها يا بطل ايه الاخبار دلوقتي لسه حاسس بالالم الا كان في ضهرك 
تحدث الياس وهو نائم على الفراش 
حاسس بۏجع خفيف بس انا عايز اخرج من هنا انا حقيقي زهقت من المستشفى
ابتسم له الطبيب وهو يدون بعض الملاحظات عن تحسن حالته الصحية ثم تحدث بهدوء 
حاضر هتخرج من المستشفى بس اهم حاجة الراحة ومفيش حركة قبل شهر على الاقل
حرك إلياس رأسه بالايجاب وهو يتحدث بلهفة 
هعمل كل الا تقول عليه بس اخرج من هنا انا مش طايق الريحة الا في المستشفى دي
ضحك الطبيب وهو يتحدث بمرح 
هي ريحتنا وحشة اوي كده !
ثم اضاف وهو يبتسم 
عموما دي ريحة التعقيم
تحدث إلياس بتعب 
بس كل ما احاول انسى اني تعبان الريحة دي بتفكرني
ضحك الطبيب وتحدث بتأكيد 
خلاص هبلغ عمار انك ممكن تخرج بكرة عشان يجهز كل حاجة لسفرك بس اوعى الروايح الحلوة برا تنسيك انك تعبان وتخرج من هنا تجري كل ما كانت الحركة اقل كل ما هتخف اسرع لحد ما تبدأ في جلسات العلاج الطبيعي
حرك الياس رأسه بالايجاب وهو يبتسم لانه سوف يرى اصدقائه وحبيبته اخيرا 
في مصر بداخل شقة فيروز 
جلست وهي تشعر بالتعب الشديد وتفكر في أدهم وتشعر بالقلق الشديد عليه وتحاول ان تتصل به لكن هناك شئ غريب بالهاتف كلما اتصلت على رقمه تجده رقم خاطئ وغير موجود وعمار يطمنها ان كل شئ بخير ورافض ان تتواصل مع أدهم او تخرج من شقتها 
وقفت حتى تقف بالشرفة وتستنشق بعض الهواء 
شعرت بدوار قوي عند وقوفها فجأة ثم عادت تجلس مكانها مرة اخرى وهي تضع يدها فوق مقدمة رأسها پألم ثم وضعت يديها على فمها پصدمة عند شعورها بالغثيان ثم قامت من مكانها سريعا واتجهت الى الحمام مسرعة 
بعد دقائق قليلة خرجت من الحمام وهي تجفف وجهها الشاحب ثم ذهبت الى الشرفة وجلست بداخلها وهي تشعر باحتياجها للهواء 
ثم استرخت على المقعد الموضوع بالشرفة وهي تضع يديها فوق بطنها ثم غمضت عينيها بتعب 
عند أدهم بداخل القصر 
بداخل غرفة نومه 
خرج من الحمام واتجه الى خزنة ملابسه وقام باخراج بدلة سوداء انيقة يحضر بها اول اجتماع بينه وبين روبيرتو ومارك بعد توليه منصب زعيم الماڤيا 
بعد انتهائه من ارتداء ملابسه وقف ينظر الى انعكاس صورته بالمرآه وهو يتذكر حبيبته واشتياقه الشديد اليها لكن يكفيه شعوره بالاطمئنان عليها وهي بعيده عنه 
خرج من الغرفة واتجه الى الأسفل بخطوات هادئة ليقابل كريمة ويرى بها شئ مختلف يلاحظه بها منذ اسبوع لكنه يدعي عدم ملاحظته ويتعامل معها بشكل طبيعي 
اقتربت منه وهي ترتدي فستان احمر من الحرير وتصفف شعرها بطريقة مختلفه وتضع الكثير من أدوات التجميل وتنظر اليه بابتسامة 
وقف امامها وهو يتصنع النظر الى هاتفه ويتحدث بجمود 
في حاجة يا كريمة 
نظرت اليه بعمق ثم تحدثت بصوت هادئة قائلة 
مفيش اخبار جديدة عن فيروز 
رفع بصره ينظر اليها ثم اغلق هاتفه وتحدث معها بصرامه 
قولتلك قبل كده ان موضوع فيروز اتقفل نهائي وخلاص انا طلقتها
وبقت في حالها وياريت بلاش اسمعك تنطقي اسمها هنا تاني
ظهرت ابتسامة سعيدة على وجهها ثم تحدثت بتأكيد 
عندك حق انك تطلقها لانها موقفتش جمبك وسابتك في اكتر وقت كنت محتاجها فيه
نظر اليها پصدمة ثم اخفى صډمته سريعا وهو يستمع الى باقي حديثها وهي تضيف بمكر 
على فكرة دي مش أول مرة تفكر تسيبك فيها وانت محتاجلها
نظر اليها بدهشة يستمع اليها باهتمام لتضيف بتأكيد 
يوم لما اتصبت وعمار عرفها حقيقة شغلك هي كانت عايزة تسيبك وانا الا اتكلمت معاها واقنعتها انها تفضل معاك لاني كنت عارفة انك بتحبها وافتكرت انها ممكن تحبك زي ما انت بتحبها
ثم اضافة بأسف وهي تخفض وجهها 
بس للأسف طلعت مبتحبكش وسابتك لما حست ان حياتها ممكن تبقى في خطړ بقلمي ملك إبراهيم  
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات