رواية ليلة واحدة لا تكفى الفصل الثالث 3 بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
آسر الطبيب الذي تتدرب معه وقد عرض عليها الزواج وهي طلبت أن تفكر لكن ...بعد مارأه مالذي سيحدث...
وقف آسر پصدمه وقد صرح بأسمها...
ليبتعد عنها ذلك الترتسم على وجهه ابتسامة رضى..
وقفت لبنى بموقف صعب لم تستطيع التفوه بكلمه ..تجمدت مكانها ...آسر مالذي أتى به إلى هناا لتستيقظ من شرودها على يد سراج التي حاصرت وجذبتها إليه مرددا كانت اجمل ليله اكيد هنعيدها تاني ليله وحده مش كفايه...وحقك كله هيوصلك ياجميل...
ايه يااسر عجبتك المزه بتاعتي....
امسكه أسر من ثيابه پقهر وغيظ انت عملت كده ليه ليه ياسراج...
أسر عملت ايه ياخويا ...
مش هسامحك صدقني مش هسامحك...
غادرت لبنى وهربت من هذا المكان الذي شهد على خسرتها لنفسها وكرامتها وكبريائها أطلقت العنان لدموعها لتأخذ مجراها عليها تخفف من آلام قلبها وروحها...
سراج بانفعال انت اټجننت هتغلط باخوك الكبير عشان وحده رخيصه زي دي...
آسر ليه ليه عملت كده ليا ياسراج...
عشان مينفعش تكون مع وحده زيها انت شفت بعينك...
كدب كدب انت عملتها ايه هااا عملتلها ايه.....لبنى مش كده انا متاكد هي مش كده...
سراج ياااااه لدرجادي اخويا مغفل..
أسر بتحذير متحاولش تقرب منها تاني انت فاهم ... والله لو حاولت تهوب نحيتها محدش هيقفلك غيري...
كيف له أن يثق بها لهذه الدرجه ...كيف لااخيه الأصغر أن يثق بهذه الفتاه كيف...مالذي فعلته به تلك ال
ايهم احم انا اسف يا هنا لكت