الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة واحدة لا تكفى الفصل الثالث 3 بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

آسر الطبيب الذي تتدرب معه وقد عرض عليها الزواج وهي طلبت أن تفكر لكن ...بعد مارأه مالذي سيحدث...
وقف آسر پصدمه وقد صرح بأسمها...
ليبتعد عنها ذلك الترتسم على وجهه ابتسامة رضى..
وقفت لبنى بموقف صعب لم تستطيع التفوه بكلمه ..تجمدت مكانها ...آسر مالذي أتى به إلى هناا لتستيقظ من شرودها على يد سراج التي حاصرت وجذبتها إليه مرددا كانت اجمل ليله اكيد هنعيدها تاني ليله وحده مش كفايه...وحقك كله هيوصلك ياجميل...

عيناها تتركزان على آسر هي اجل لا تحبه لكنها لأول مره ترى نظرة الاحتقار والاشمأزاز باديه عليه...
ايه يااسر عجبتك المزه بتاعتي....
امسكه أسر من ثيابه پقهر وغيظ انت عملت كده ليه ليه ياسراج...
أسر عملت ايه ياخويا ...
مش هسامحك صدقني مش هسامحك...
غادرت لبنى وهربت من هذا المكان الذي شهد على خسرتها لنفسها وكرامتها وكبريائها أطلقت العنان لدموعها لتأخذ مجراها عليها تخفف من آلام قلبها وروحها...
عند سراج...
سراج بانفعال انت اټجننت هتغلط باخوك الكبير عشان وحده رخيصه زي دي...
آسر ليه ليه عملت كده ليا ياسراج...
عشان مينفعش تكون مع وحده زيها انت شفت بعينك...
كدب كدب انت عملتها ايه هااا عملتلها ايه.....لبنى مش كده انا متاكد هي مش كده...
سراج ياااااه لدرجادي اخويا مغفل..
أسر بتحذير متحاولش تقرب منها تاني انت فاهم ... والله لو حاولت تهوب نحيتها محدش هيقفلك غيري...
هبقى مچنون لو صدقت أن الكسره اللي شفتها بعنيها تمثيل..انا مش عارف ايه اللي حصل ووصلها لكده...لكن وحياتك ياخويا هعرف وووقتها ههد البيت باللي فيه لو بس عرفت انك عملتها حاجه بالڠصب...غادر وسط صدمة الآخر ..
كيف له أن يثق بها لهذه الدرجه ...كيف لااخيه الأصغر أن يثق بهذه الفتاه كيف...مالذي فعلته به تلك ال
ايهم احم انا اسف يا هنا لكت

انت في الصفحة 1 من صفحتين