السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أسرت قلبى الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وقال انا عايز افهم ايه مشكلتك معاها يعني هو انا اول راجل في الدنيا يتجوز اثنين ده مش هياثر عليكي في حاجه انتي ليكي حقوقك وهي ليها حقوقها
رقيه قالت بالڠضب شديد.. انا كمان من حقوقي اني اختار الراجل اللي انا عايزاه من حقوقي اختار الطريقه اللي هعيش بيها حياتي من حقوقي كمان اوافق ولا موافقش على عيشه زي دي وانا بقول لك اهو انا عايزه حقي في ان جوزي يبقى ليا لوحدي مش عايزه كده لو هعيش معاه في عشه المهم يبقى ليا انا مش ناقصه ايد ولا رجل عشان استنى سي السيد يجي يديني ليله جاتك القرف
قالت كده وراحت قعدت على السرير پغضب شديد فريد ضحك على عصبيتها وقال سي السيد اكيد ..يعني هو اللي هيستناها مش انتي وراح نام لانه كان تعبان وعايز ينام
رقيه اتنهدت پغضب وحست بنوم هي كمان
في صباح يوم جديد قام من النوم لقاها نايمه ابتسم وهو بيتأمل ملامحها اللي بيعشقها وجات عيون على ذراعها المكسوره اتنهد بحزن شديد ..قرب منها بخفه برقه لسه هيبعد ضړبته بالقلم بايدها السليمه وهي لسه مغمضه عينها وعامله نايمه
فريد حط ايده على خد بزهول وقال بغيظ ..نايمه يعني انتي كده
رقيه مردتش عليه وفضلت مكمله على اساس نايمه وفريد ابتسم بخبث و
بعد شويه وقال ..صباح الشهد
رقيه بصتلو بغيظ ودفعته وقالت ...ابعد عني بقى ما بقتش اقدر ازقك بدراع واحد
فريد ضحك جامد ووقف وقال..على اساس كنتي بتقدري قبل كده... ليه مش عايزه تعترفي اني بأثر فيكي وبتدوبي دوب بين ايديا
رقيه بصتلو پغضب وقالت.. اول مره اشوف حد يصحى ولسه بيحلم
واخذت هدوم ولسه هتروح على الحمام افتكر الكسر وقالت ..انا هستحمى ازاي كده
فريد قال ..بسيطه بصي هتفتحي الميه وخلي بقى ذراعك بعيد منها خالص بس كده
رقيه قالت پخنقه انا قصدي اللبس ضيق ..ياربي مش كنت لبست حاجه واسعه حتى نطيت ايه الغباء ده 
بقلم ...زهرة الربيع
فريد ضحك ورقيه قالت بغيظ..متضحكش ..انا مش هعرف اعمل اي حاجه نادي لماما تساعدني
فريد قال بردح نعم يا اختي ..اروح انادي لامي اقولها تعالي شوفي مراتي عايزه تستحمى
رقيه قالت باستغراب ..وفيها ايه دي
فريد قال بسرعه ...طبعا فيها .. المفروض انا اللي اساعدك ما انا جوزك
رقيه قالت بسرعه ..لا لا لا لا لا تساعد مين لا طبعا نادي لماما يافريد واياك تفكر تقرب
فريد ابتسم بخبث وراح ناحيه الدولاب وجاب فوطه وحطها على كتفه وهي بتبصله باستغراب شديد وارتباك وقالت... ماشي خليك انا هروح اناديلها.. ولسه هتتحرك ناحيه الباب شدها بقوه من ذراعها السليم بقت بين اديه
رقيه بقت تحاول تزقه وهو يبص لعيونها جامد وقال بهمس اهدي ..اهدي خالص... انا جوزك 
وبدأ يساعدها وهيه بتبص لعيونه جامد
فريد تاه في نظراتها ووقع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات