رواية كيان طاغى الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كلامي واضح... علشان اوافق على الجوزه دي خلي بنتك الاول
اتسعت عنيها بزهول وهيه بتبصلو پصدمه وقالت ..نعم مش فاهمه ايه حضرتك
قعد وحط رجل على رجل وابتسم بخبث وقال.. كل حاجه..
بصت لابوها بدموع علشان يتكلم او يقول اي حاجه بس ابوها نزلت دموعه ونزل عيونه في الارض
غمضت عينيها بحزن وفهمت ورجعت خطوه.. ابتسم بسخريه وبص لابوها وقال جهز بنتك تجهيزه كويسه لفها لفة جاتوهات عايز حاجه تشرف في الحفله اللي هعملها ما تنساش ان هتحضرها ناس مرموقه ومسك شويه فلوس ورماهم في وشه وخرج من المكان
ابوها نزل عيونه وقال بحرج... انا اسف يا كيان.. اسف يا بنتي
كيان قالت بدموع لا ابدا ما تتاسفش يا بابا...هتتأسف على ايه...على اللي انا فيه ده ولا على الاهانه اللي حصلت من شويه ولا لاني هتجوز واحد زي ده واحد كان خدام عندنا هو وكل عيلته ولا على انك خسرتنا كل حاجه في غمضة عين.. ما تعتذرش ابدا يا بابا ما عادش اعتذارك ليه اي لزمه ...يا ريت بقى تكلم عاصم وتفهموا ان خطوبتنا اتلغت لاني مش هقدر اقولو حاجه
بقلم....زهرة الربيع
ابوها قعد وبقت تنزل دموعه تنزل ومبقاش عارف يعمل ايه وازاي هيكلم عاصم
بعد يومين اتعملت اكبر حفله في جنينة الفيلا الي كيان ساكنه فيها ...و خرجت كيان وكانت عروسه تبهر وكل العيون عليها
كان مستنيها وبيبصلها بسخريه قعدت جنبه على المسرح وهو مسك الميكروفون وقال ..اهلا بالجميع كلكم منورين النهارده..طبعل كلكم عارفين ان كل املاك عيله ابو المكارم بقت ملكي بما فيهم الفيلا اللي هنستقر فيها انا