السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كيان طاغى الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وعروستي اللي احنا حاليا موجودين فيها فانا بصفتي صاحب المكان برحب بيكم جميعا وبقول لكم ان انا ما اخذتش خطوه الجواز دي من فراغ انا دايما ماشي بمبدا ارحموا عزيز قوم ذل ...وبص لكيان وابوها وقال... علشان كده من النهارده كيان ووالدها مسؤولين مني حتى لو اتجوزت غيرها 10 هتفضل مسؤوله مني واكيد مش هسيبهم للشارع
الناس بقت تسقف له وكيان بقيت تبص له بنظرات غاضبه جدا موجوعه جدا من الكلام اللي بيتقال قدام كل زمايلها واصحابها الي فيه منهم الي مبسوطين بالموقف ومنهم اللي كانوا زعلانين على الحاله اللي وصلت لها
خلص كلمته وشكر الجميع وبداوا في كتب الكتاب قدام الناس وفي الوقت ده وصل شاب في العشرينات واستغرب جدا من حفله الجواز اللي موجود في الفيلا واتسعت عينيه بزهول لما شاف كتب الكتاب وكيان لابسه فستان ابيض وانزهل اكتر لما شاف مين العريس قرب عليهم وقال... ايه اللي بيحصل هنا
كيان وقفت بزهول وقالت... عاصم حمد لله على السلامه
عاصم قال پغضب.. سيبك من السلامه دلوقتي ايه اللي بيحصل هنا... ازاي وايه الحفله دي ايه اللي بيحصل بالظبط
كيان بصت لابوها بزهول وصدمه لانها قالتلو يحكي لعاصم اللي حصل
ابوها نزل عيونه في الارض وقال بتوتر... انت ايه اللي رجعك النهارده يا ابني ..اسمع يا عاصم يا حبيبي كل شيء قسمه ونصيب وانا هفهمك على كل حاجه بعدين ادخل ريح انت شويه
عاصم لسه هيتكلم العريس قال... يدخل يريح فين انت ناسي ان الفيلا دي بقت من بتاعتي
عاصم بص له پصدمه وقال نعم...بتاعتك.. انت يا رعد. هو في ايه بالظبط
رعد بصلو بنظره ساخره وقال ..الفيلا واصحابها كمان وحط ايده على وسط كيان وقال باستفزاز...مش تبارك
لنا انا وخطيبتك بنتجوز
عاصم اتسعت عينيه بزهول وووووو

انت في الصفحة 2 من صفحتين