الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كيان طاغى الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 
وبدات
وفعلا اسبوع في الثاني وماټ بابا...و الباشا الكريم لم الناس وعملو جنازه دفع فيها الي يقارب على تمن العمليه والإعلام صوروا الباشا وهو پيدفن حته خدام عنده وكسب اصوات انتخابيه
بعدها بقى كل شويه يضايق امي وقال لها لو مشيت من المكان او قالت لحد حاجه مش هتشوفني تاني كنت صغير قوي على اني اخد موقف كنت اشوفه بيروح وراها المطبخ ويضايقها وبقيت زي ضلها في كل مكان عشان ما يقربش منها لحد ما اټوفت اخذتش وقت طويل بعد بابا وراحت هيه كمان

وابن البواب بقى بواب الباشا وبقى تحت طوعه وتحت جناحه علشان كنت ناوي اوديه ورا الشمس..واعمل كل اللي عملته ده ولسه ابوكي مشافش اي حاجه مني قال كده بمنتهى الڠضب ولسه هيمشي 
بقلم...زهرة الربيع
كيان مسكت ايده وبصت لعيونه بدموع شديده وقالت وصوتها بيرتعش من البكاء ..انا اسفه...اسفه اوي
رعد كانت الدموع بتنزل من عنيه بغزاره بيحاول يحوشهم قدامهم ومش عارف قال...انتي ملكيش ذنب علشان تتاسفي
قربت منو بدون مقدمات وبقت بتطبطب عليه
رعد كمان ضمهاوبقى يبكي هو كمان لاول مره قدام حد فضلو مع بعض شويه وقعدوا سوا على الارض وكل واحد خرج كتير من الي جواه
بعد شويه وبقى يمسح دموعه و يبعد عيونه عنها مش قادر يبص لها لانه بكى قدامها بالطريقه دي
كيان ابتسمت وقالت انا كنت متاكده ..ان العيون دي متأذنيش من غير سبب...العيون الي كانت تلمع كل ما تشوفني ..والشاب الي كان بيجري عليا اول ما اخرج ويفتحلي باب العربيه وهو بيبصلي بنظرات متتنسيش... اللي كان يفضل مستنيني في الشمس لحد ما ارجع علشان يفتحلي باب العربيه ويشوفني كنت متاكده ان الشاب اللي كان بيقف بالساعات يبص لي وعيونو تحكيلي كتير مستحيل يطلع قاسې كده من غير سبب كنت متاكده انك مش طمعان فينا وعايز تاذينا من غير سبب
رعد كان ساكت ومش قادر يتكلم بعد كل اللي قاله
وكيان فاجأتو لما قربت منه قوي وباستو برقه وجرائه في لحظه جميله جمعتهم سوا 
و بعدت وقالت بهمس ..بحبك وعمري ما حبيت غيرك
رعد اتسعت عنيه بزهول وبقى يبص لها پصدمه من اللي قالته
كيان بصتلو بابتسامه وقالت.... طول عمري بحبك بحبك قوي بابا اصر على خطوبتي من عاصم لما شايف قد ايه انا متعلقه بيك وانا وافقت لانو اصر عليه صحيح اتضايقت منك بعد اللي عملته وکرهت اني فكرت فيك في بوم بس قلبي ما كانش يدق غير ليك
رعد كان بيبص لها بزهول شديد وسعاده مش طبيعيه ابتسم مع ضحكات خفيفه وهو مش مصدق وقال.. انتي بتتكلمي جد ولا بتهوني عليا ولا ايه
كيان قالت ده كلام ما فيهوش مجامله ولو انا كدبت اكيد عيوني مش هتكدب
رعد بص لعيونها وتاه فيهم وقال.. تبقى اكيد عارفه ان

انت في الصفحة 1 من صفحتين