الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية براءة العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم عائشة الكيلانى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الدكتورة پخوف هو دا الى حصل صدقيني ابوس ايدك ارحمني 
عبد الرحمن قعد حط رجل على رجل تمام انا ربنا نجدني منك بس يا ترى عملتي الحكايه دي كام مرة العدالة لازم تخد حقها برضو ولا اي 
عبد الرحمن بص ليها پغضب و عمل تلفون بعد شوية القوة جت و تم القبض عليها 
عبد الرحمن راح القسم و قعد على مكتبه هاتلي المتهم مالك يا بني 

العسكري تحت امرك يا باشا 
خرج العسكري و بعد شوية جاه و معاه مالك أمر العسكري يسبهم و يخرج 
عبد الرحمن ببرود شوفت اسيا اسيا بصحيح 
مالك والله العظيم انا معرفش انت بتتكلم عن اي والله العظيم انا برئ يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن بهدوء و برود صدق صدق يا حبيبي انا هطلعك جدعنة مني بس بشرط 
مالك بحزن اتفضل 
عبد الرحمن اولا تبعد مراتك عن بنت اخويا و تبعدها عن طريقي ثانيا انت هتخرج بس لسه على ذمت التحقيق بالعربي كدا عايزك تسلملي اسيا رقبة اسيا 
مالك بسرعة و فرح موافق والله لو عايزني اموتها دلوقتي مش هتاخر 
عبد الرحمن قولت عايزاه مش تموتها الا قولي هو حسام ماټ في حاډثة عربية فعلا اصلا موضوع ميدخلش العقل مش هو كان صاحب عمرك برضو 
مالك انا اعمل اى حاجة الا انا اذي صاحب عمري يعلم ربنا ان ك
عبد الرحمن تمام يا مالك انت تدفع الكفالة و تخرج و كل اخبار الافعى مراتك تجيلي اول باول ياما هزعلك دا لو خاېف على عمرك 
عبد الرحمن نادا على العسكري جم اهل مالك دفعوا الكفالة و خلصوا الاجراءت و مشيو و مالك بيتوعد لآسيا 
عند فاطمة
فاطمة في اوضتها قفلة على نفسها و پتبكي و في دماغها مليون سيناريو 
وفاء من برا طب انتي كويسة يا حبيبتي طب قوليلي حصل اي 
فاطمة پتبكي في صمت و مغمضة عيونها مفيش حاجه يا ماما انا كويسة سبني انام من فضلك 
وفاء ضړب كف على كف بقلت حيلة و راحت فتحت الباب في اي يا عبد الرحمن اي الى حصل اتخنقتو تانى يا ابني فهموني علشان ارتاح 
عبد الرحمن بهدوء مفيش حاجة يا خالتي 
فاطمة مسحت دموعها و حطت ميك اب خفيف علشان تدري اثر الزعل و الدموع 
فاطمة بفرح ممزوج بعصبية انت اي الى جابك هنا ثم ازاي تجي في وقت زى دا الناس تقول علينا اي اتفضل اطلع برا حالا 
وفاء أما اروح اصلي ربنا ي
فاطمة ليه هو انا مچنون علشان اهدي 
عبد الرحمن شوفتي مين الى بيبدا دلوقتي 
وفاء لا لا انا ضغطي مش مستحمل عندكم بيت روحو اتخنقو فيه لو جتي تانى مش فاتحة الباب انتي مش بنتي 
فاطمة نعم يختي يعني اي 
وفاء هو انا مقولتش ليكى اننا لقينكي على باب جامع و المرحوم الله يرحمه و يسامحه قرر انكي تعيشي معانا 
فاطمة مرحوم اه لا ربنا يرحمه انا برضو بقول دى مش طريقه ام مع بنتها لدرجة كنت بحسبك مرات المرحوم ابويا 
وفاء بغيظ خدها من وشي 
فاطمة مش رايحة في حته طلاقني لو سمحت 
عبد الرحمن حاضر شوفي عايزة تطلاقي امتي و انا تحت امك ان شاء الله دلوقتي 
فاطمة عايز تطلاقني و تتجوز

انت في الصفحة 1 من صفحتين