رواية اقټحمت حصونى الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ملك إبراهيم
ثم تحدثت.
طب لو مش انتي الا قتلتيهم اومال هيكون مين !
تحدثت ماريا بثقة.
اكيد مارك او روبيرتو واعداء أدهم كتير
ثم اضافة بقسۏة.
بس صدقيني سعادتي بموتهم كان هيبقى اكبر لو موتهم كان على ايدي
ثم نظرت الى يديها وهي تتحدث ثم اضافة وهي تتدعي الفزع.
ايه ده شوفتي ضوفري مش مظبوطه
ثم نظرت الى كريمة وهي تتحدث بمكر.
ينفع كده امشي وضوافري مش مظبوطه
انا مضطرة امشي دلوقتي لاني اتأخرت كتير وعندي موعد مهم
وقفت كريمة معها حتى تقوم بتوصيلها حتى باب الغرفة.
تقدمت ماريا للامام بخطوات متمهلة وعندما شعرت باقدام كريمة خلفها نظرت الى المبرد بيدها بمكر ثم التفتت فجأة وبطريقة سريعة
ثم وقفت تتابع ثم وضعته بحقيبتها واخرجت نظارتها الشمسية وارتداتها تخفي خلفها عيونها القاسېة ثم خرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها.
بعد يومين..
بداخل احد مقرات منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول تحدث عدد من القيادات حول البلاغ المقدم لهم عن طريق رسالة نصية من شخص مجهول ذكر بها أسماء مجموعة من أهم وأكبر زعماء الماڤيا في ايطاليا وأكد مقدم البلاغ في رسالته على ان هناك صفقة كبيرة من الاسلحة النووية واخطر انواع المدفع الرشاش سوف يدخلون البلاد اليوم عن طريق الحدود ويتم توزيعها على عدة دول مختلفة.
علينا التحرك في أسرع وقت وبسرية تامة
رد عليه شخصا اخر من القيادات قائلا.
انا متأكد ان مقدم البلاغ ده أكيد زعيم من الماڤيا او ممكن يكونوا بيمزحو معنا
تحدث شخص اخر بتأكيد.
أكيد دي مزحه لان من المستحيل ان تتسرب معلومات في غاية الاهمية مثل هذه المعلومات بهذه السهولة
المعلومات دي أكيد صحيحة واحنا نقدر بسهولة نتأكد من صحة المعلومات الاهم دلوقتي اننا لازم نتحرك وبأسرع وقت
نظروا جميع القيادات الى بعض وحرك الجميع رؤوسهم بالايجاب.
تابعهم رئيسهم بصمت وهو يفكر في مقدم هذا البلاغ بغموض.
في قصر أدهم بإيطاليا.
وقف أدهم امام المرآه ينتهي من ارتداء ملابسه وينظر الى انعكاس صورته بالمرآه ويشعر بان هذا اليوم هو أخر ايام حياته بهذه الحياة ولكنه لن يخشى المۏت الان ولكنه يخشى هذه الحياة الصعبة التي سوف واجهها طفله الذي لم يأتي اليها بعد وزوجته التي لا تستطيع موجهة هذه الحياة بمفردها ولا تحمل بقلبها غير البرائة لكن وجود اصدقائه بجانبها هذا ما يدخل بقلبه الراحه لانه يعلم جيدا انهم سوف يعتنون بزوجته وابنه حتى اخر يوم بحياتهم.
في ضيعة دوما ب لبنان.
جلست فيروز بحزن تنظر الى الجبال الخضراء العالية والاشجار الكبيرة المرتفعة ثم رفعت وجهها الى السماء تدعوا الله ان يحفظ زوجها وان يعيده اليه سالما.
اقترب منها عمار وهو يحمل هاتفه ثم تحدث اليها بهدوء.
فيروز في مكالمة مهمة عشانك
اخذت منه الهاتف بلهفة ثم وضعته على اذنه تستمع الى صوته وتنطق اسمه بلهفه.
أدهم
ابتسم عندما استمع الى أسمه بصوتها الرقيق ثم تحدث بهدوء.
عيون أدهم
انسالت دموعها بدون ارادتها بعد ان استمعت الى صوته