رواية اقټحمت حصونى الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ملك إبراهيم
الحنون.
نظر اليها عمار بحزن ثم ابتعد عنها وتركها تتحدث اليه على راحتها.
تحدثت بصوت حزين يظهر بكائها.
أدهم انت ليه سايبني كل ده انت اكيد عارف ان انا بمۏت من غيرك ارجوك ارجعلي بقى كفاية كده
تنهد بحزن ثم تحدث بهدوء.
صدقيني يا حبيبتي انا لو في ايدي اكون جمبك دلوقتي عمري ما كنت هتأخر لحظة واحدة حتى لو كان التمن حياتي
ربنا يحميك ويخليك ليا يا ادهم عشان خاطري بلاش تقول الكلام ده انت بتخوفني
ثم اڼهارت في البكاء.
استمع الى صوت بكائها بحزن ثم تحدث اليها بهدوء.
بلاش تبكي عشان خاطري يا فيروز مهما حصل بلاش تبكي اوعديني
ازداد بكائها وهي تشعر انه يودعها.
ثم تحدث پبكاء.
أدهم انت الا متنساش انك وعدتني انك هتكون بخير
عمري ما هنسى اي وعد وعدته ليكي يا فيروز
ثم اضاف.
في حاجة مهمه عايز اعترفلك بيها
استمعت اليه باهتمام ليضيف بهدوء.
عايز اعترفلك ان انا عمري ما حبيبت قبلك ولا بعدك انتي البنت الوحيده الا قدرت تدخل قلبي وټقتحم حصوني انتي الا قدرتي تغيريني يا فيروز
ثم صمت قليلا يتذكر اول مرة عينيه رأتها وهي تضم كتاب الله الى حضنها بالمشفى وهي تنام بجوار والدها وتذكر كل شئ حدث بينهم من عنادها وتحديها له الدائم الى حنانها وبرأتها وايمانها الكبير بالله.
انتي كنتي سبب في تغير كل حياتي يا فيروز وحتى قراراتي انتي السبب انها تتغير انا عمري ما خۏفت على حياتي غير بعد ما ظهرتي فيها عرفت ان حياتي غاليه اوي ولازم احافظ عليها عشانك ولما قررت اضحي بحياتي عشان احميكي رجعتي تاني تجبريني اني اغير قراري عشان ابني الا معنديش أمنية في حياتي دلوقتي غير اني اشوفه نفسي يكون ليا حد من دمي من روحي تعبت وانا عايش لوحدي في الدنيا
ان شاءالله انت هترجع يا أدهم وهتكون انت اول ايد تشيل ابننا اول ما يجي الدنيا
هربت دمعه من عيونه ڠصب عنه وهو يشعر بالخۏف الشديد على زوجته وابنه وكم تمنى كثيرا ان يرى ابنه حتى يشعر انه لم يصبح وحيدا يتيما بمفرده في هذه الحياة بعد الان.
ثم نظر الى ساعة يده وعلم ان الوقت قد حان تنهد بحزن ثم تحدث الى فيروز بهدوء.
ثم ضعف صوته وهو يضيف بحزن.
بكت بشده وتحدثت بصړاخ.
أدهم انت ليه بتقولي الكلام ده ادهم هو ايه الا بيحصلك انت فييين
اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بحزن ثم اخرج الشريحة التي كان يتحدث منها قام باخراجها من الهاتف وقام بتكسيرها الى قطع صغيرة ثم خرج من غرفته ومنها الى خارج القصر باكمله وركب سيارته حتى يذهب الى قصر ديفيد.
عند فيروز..
نظرت الى الهاتف پصدمة ثم وقفت من مكانها وركضت الى عمار ووجدته يجلس مع الياس ويظهر عليهم الحزن الشديد.
وقفت فيروز امامهم وتحدثت اليهم بصړاخ.
ايه الا بيحصل مع ادهم دلوقتي !
خفضو