رواية ډمرت حياتى الفصل الرابع 4 بقلم ملك إبراهيم
في ايده بسرعه وقرب من والدته واتكلم بقلق
سيف خير يا امي ايه الا مصحيكي لحد دلوقتي
نظرت له والدته بحزن واتكلمت كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما تنام
رد سيف بهدوء اتفضلي يا امي
نظرة والدته لعلبة السجاير الموضوعه قدامه واتكلمت بحزن من امتى يا سيف وانت بتشرب الزفته دي دا انت عمرك يا بني ما حبيت ريحتها
رد سيف بهدوء اديني بطلع ڠضبي في اي حاجه يا امي بدل ما يجرالي حاجه من كتر الهم الا بقيت فيه
لتتابع بهدوء انت فاكر محمود الا في الشارع الا ورانا الا كان معاك في المدرسه وانتوا صغيرين
رد سيف وهو بيتذكر اه ماله
والدته اخته زينه ماشاءالله بقت محاميه اد الدنيا وكل الحته بتشكر فيها وبيقولوا بتخدم كل الناس كبير وصغير
رد سيف بدهشه وبعدين
والدته انا بقى روحتلها وحكتلها حكايتك مع مراتك وهي وافقة تمسك القضيه بتاعك بس عيزاك تعملها بكره توكيل ضروري
ليتابع بسخريه من حاله هي فعلا حكايه وتستاهل انها تتحكي عشان محدش يغلط نفس غلطتي دي تاني
ردت والدته بحزن ياحبيبي انا قصدي اني حكتلها عمايل حماتك المفتريه منها لله
لتتابع برجاء عشان خاطري يا سيف تروح تعملها توكيل بكره
رد سيف بجمود يا امي انا مستحيل اتعامل مع ست بعد كدا لو هشوف حد يساعدني في القضايا دي يبقى محامي راجل مش محاميه ابدا
رد باصرار بعد اذنك يا امي انا مش هغير رأيي في الموضوع دا ومش هعملها توكيل ومش هتعامل مع ستات تاني نهائي ودا اخر كلام عندي
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي في منزل زينه قعدت مع والدة سيف
والدة سيف اهو هو دا كل الا حصل واتجن اول ما عرف اني عيزاه يعمل التوكيل لمحاميه منها لله كرهته في صنف الحريم كله
والدة سيف الصبح بيكون في الشركه الا بيشتغل فيها
زينه حضرتك عارفه عنوان الشركه دي
والدة سيف اه طبعا عرفاه
نظرة زينه قدامها واتكلمت بهدوء كويس قوليلي حضرتك عنوان الشركه الا بيشتغل فيها وانا هتصرف
داخل الشركه الهندسيه الا بيشتغل فيها سيف قعد على مكتبه وهو هيتجنن من كتر التفكير وحاسس انه عجز من كتر الهم وبقى عنده 100 سنه
رد سيف والنبي يا كريم انا مش فايقلك
اتكلم كريم بمرح خلاص بقى يا سيفو الا اتكسر يتصلح انت تشوفلك عروسه بنت حلال كدا وتجرب حظك تاني
رد سيف بقوة اجرب ايه تاني ابعد عني يا كريم دا انا بلوم نفسي كل لحظه وكل ثانيه وبقول كان مخي فين لما فكرت اتجوز يبقى اكرر الغلط مرتين واتجوز تاني
دخلت زينه بابتسامه صباح الخير
نظر سيف وكريم للبنت الجميلة الا دخلت مكتبهم وعلى وجهها ابتسامه
اتحرك كريم من مكانه وهو بينظر لها بأعجاب واضح جدا واتكلم معاها برقه
كريم صباح الجمال
ابتسمت زينه ونظرة خلفه ل سيف الا متحركش من مكانه وتابع