السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فى عصمتى بلوة الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في_عصمتي_بلوه_4
رشاد كفايه احنا في المطبخ لاحسن حد يدخل 
في الوقت ده دخل ابوه ومراته وهي بتقول له... تعال اتصرف معاه و
بس قطعت جملتها واټصدمت هيه والعمده
رباب داست على رجل رشاد بسرعه 
و اټصدم وبقى يبص لابوه بتوتر شديد
رباب نزلت عيونها في الارض بكسوف وهي ھتموت مكانها ومرات ابوه قالت.... الله الله هيه حكايه كده...مشيتني من المطبخ وقليت ادبك عليا علشان تاخد راحتك 

رشاد بلع ريقه بارتباك وقال.... الحكايه مش كده يا ابوي انا هفهمك اللي حصل
ابوه ضحك وقال...الي حصل واضح على العموم البيت بيتكم بس خدوا بالكم عشان في خدم طالعه داخله ها
وشد مراته من ايدها اللي كانت بتزعق معاه وبتقول له يتكلم مع ابنه بس ما ردش عليها اخذها ومشي
رشاد بص لرباب عايز يكلمها بس دفعته وقالت ڠضب ...انا قلت لك احنا في المطبخ لكن ما بتفهمش لازم تفضحنا عاجبك كده ...وطلعت على الاوضه وهي ھتموت
رشاد اتنهت وطلع وراها 
واول ما دخل لقاها قاعده على السرير بكسوف ودموع قرب منها وقال بضحك... انتي زعلانه ليه دلوقتي انا جوزك سواء هناء او في المطبخ او في الحمام او في الشارع حتى.. جوزك يا هبله
رباب قالت بارتباك.... انت سهل عليك المواضيع دي ..لاكن انا لا وقلت لك خلينا في اوضه
رشاد ضحك وقال.... اصل ساعه الحظ ما بتتعوضش ...
رباب ضحكت بخفه وقالت... انت مچنون اصلا وهتجيب لي بلوه 
بقلم....زهرة الربيع
رشاد حس بتوترها وقال... انا عارف انك خاېفه مني يا رباب ...وفاكره اني بتسلى واني ممكن اخونك هنا وهنا بس وحياه عيونك انا مېت عليكي و ماجاي على بالي اي مره غيرك .. بفكر فيكي ليل ونهار...يعني لو ممكن ناخد فرصه مع بعض وتبقي عيلتي وكل دنيتي ...نفسي اجيب منك عيل يشبهك وارتاح في حضنك من المرمطه 
رباب كانت بتبص لعيونه الي واضح فيهم صدق كلامه بس حاسه بارتباك شديد قالت.... انا...
بس رشاد قاطعها وقال...انا عارف انك لسه خاېفه ومش هتطمنيلي بسهوله وحقك مش لايمك على حاجه..وخدي وقتك مش هصر عليكي ولا اضايقك
وسابها وبعد ولسه هيمشي مسكت ايده وقربت منه وقالت بكسوف.... بس انا مطمنالك يا رشاد...معارفاش ليه بس حاسه عيونك مكدبتش عليا و حاسه انك عايزني فعلا وبتحبني زي ما انا....
ونزلت عيونها في الارض بكسوف
رشاد اندهش وكان في قمه السعاده رفع وشها ليه وبص لعيونها بشوق وقال....قوليها ..قولي اللي في قلبك يا رباب نفسي اسمع 
رباب عضت على شفتها بكسوف وقالت....حالي من حالك يا ابن العمده
رشاد مصدقش نفسه لما قالت كده وشالها من وسطها وبقى يلف بيها بسعاده وقرب بيها على السرير وقال... يبقى نتفاهم عاد
رباب ضحكت جامد وقالت بكسوف... نتفاهم
تحت كانت مرات ابوه هتتجنن من اللي حصل وشدت بنت في العشرينات على اوضه

انت في الصفحة 1 من صفحتين