السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فى عصمتى بلوة الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مقفوله دي بهانه بنتها وقالت پغضب وانتي يا خيبتها هتفضلي كده لمېته الاول راح اتجوز غيرك ودلوقتي مستنيه لما تخليها هانم علينا
بهانه قالت بارتباك ....وانا هعمل ايه ياما ما انتي عارفه ان رشاد مشايفنيش واصل ...قال انا زي اخته ده على اساس معتبرك امه عشان يعتبرني اخته... ده ما بيطقكش على الارض
امها قالت پغضب ...طب خلاص يا اختي انت بتقطميني ولا ايه.... اسمعي انا مش هيتني لحد ما الهانم دي تبقى ست الدار واحنا قاعدين...لازم تطلق منه النهارده قبل بكره
بهانه قالت باستغراب... واحنا نقدر نعمل ايه ياما
امها ابتسمت بخبث وقالت... نقدر نعمل كثير ...اسمعي بقى هنعمل ايه واحفظي كويس
وبدأت تحكيلها خطتها الخبيثه
عند رباب كانت نايمه في حضڼ جوزها وبيضمها بسعاده
رشاد ابتسم وضمھا لقلبه وقال.... ربنا يخليكي ليا انا مبسوط بيكي قوي.. مش مصدق السعاده اللي انا فيها
رباب بصت لعيونه وقالت.... ان شاء الله بس اكفيك يا رشاد لان لو عملت حركه كده ولا كده هيبقى اخر يوم بينا..لا هيبقى اخر يوم في حياتك كلها
رشاد ضحك وهو بيضمها ليه وقال....وحياة عيونك ما عايز غيرك من الدنيا خلاص توبه..
جريت على الحمام وقالت اخذ دش وارجع لك
رباب ضحكت ودخلت الحمام وهو فضل مستنياها لحد ما تطلع
شويه طلعت وبقت تلبس هدومها وعبايتها ونقابها
رشاد بص لها استغرب وقال ....هتلبسي ليه
رباب ضحكت قالت...هروح اشق على امي ما انت عارف اني كل يوم لازم بروح لها ساعه
رشاد قال ...بس انا انهارده فكرت نفضل سوا
رباب ابتسمتلو ابتسامه جميله وقالت..معلش ساعه بس لتكون تعبانه
بقلم...زهرة الربيع
رشاد اتنهد وقال ماشي الامر لله بس ما تتاخريش هتوحشيني
رباب قالت ابتسامه...ساعه واحده و هارجع على طول
رشاد قرب منها وقال.... خليها ساعه الا ربع ولا ساعه الا نص
رباب ضحكه وقالت....ساعه الا نص ...حاضر هاحاول ..
قال.... هو مينفعش امك هي اللي تاجي
رباب ضحكت وقالت.... وبعدين بقى
رشاد اتنهد وقال... طب خلاص هستناكي هنا لحد ما تاجي
رباب قالت بغمز... على الله تستناني لوحدك ها
رشاد ضحك وقال.... لا خلاص مبقاش ينفع للقلب غيرك
رباب بصتلو بابتسامه وحضنتو بقوه ومشيت وهو دخل ياخد دش هو كمان
تحت كانت مرات ابوه واقفه عند الشباك من اطلاله البيت مستنيه رباب لما تخرج من البيت
بعد شويه شافتها طالعه من البيت وطلعت من الجنينه كلها
ابتسمت بسعاده وجريت على بنتها وقالت.... شوفي هتطلعي على اوضتك دلوقتي وتعملي زي ما قلت لك بالحرف
البنت قالت بارتباك... انا خاېفه قوي ياما
امها قالت پغضب... يا بنت اسمعي الكلام انا معاكي يلا ما تخافيش
وفعلا بهانه طلعت على اوضتها ومرات ابوها مسكت التليفون وبعتت رساله لرباب كانت كتبهالها بهانه لانها مش بتعرف تكتب كانت محتواها... جوزك استنى يطلعك من البيت وبيلعب بديله ارجعي بسرعه وووووو

انت في الصفحة 2 من صفحتين