رواية عيسى القائد الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية محمد
حوله و كأنه يستمع لصدي ضحكاتها بالمنزل كأنه بجواره
ارتمي منتصر علي فراشه بتعب وإرهاق فهو لم يغفو تقريبا منذ يومين ممتن بكل جوارحه لإرهاقه الذي دفعه للنوم بدلا من التفكير و الغوص بين ذكرياته وقبل ذلك آتته علي هاتفه رسالة بصوت إشعار يعلمه جيدا فصاح بغيظ
حسبي الله يارب يا تريحني و تاخدني يا تريحني وتاخده استغفر الله العظيم
العشاء عندي النهاردة خدلك كام ساعة نوم و أصحي فوق و كلمني
قرأها بأعين ناعسه فترك الهاتف بلا إجابة و ذهب في نوم عميق لعله يريح جسده قليلا
في جهة أخري أنتهت فردوس من إرتداء ثياب زمرد وهي تقول بضيق
أنتي رفيعه يا زمرد وأنا جسمي مليان واساسا لبسك مخلع وأنا بحب الستر مينفعنيش أنا هروح ألبس حاجه من عند خالتي زينات
وأنا شوفيلي إسدال مينفعش ألبس كدا وعيسى موجود
ماشي يا حنة أنتي عندك حق بس أنتي يا فيفي مالك ما البيجاما حلوة عليكي اهي!! وبعدين ما تحبي الستر دي حاجه جميلة بس أنتي في بيتك يعني
أجابتها فردوس بإبتسامة
ماشي بس أنا لسه مش متعودة و كمان بقولك أنا تخينة عنك و أنا بحب اللبس أوفر سايز
أخجلتيني بكرمك والله
ضحكت حنة علي أختها حتي دمعت عيناها وأتجهت لها تضمها دون مقدمات فربتت فردوس علي رأسها بإبتسامة تقول بمرح
قد اي أنا أخت حنونة للدرجادي متقدريش تعيشى من غيري يا تري مين كان بيحميكي في غيابي
الدكتور خالد بجد هو أكتر شاب محترم قابلته مهذب بجد
مهذب أمممم ومال عينك بتطلع قلوب كدا!!
قالت حنة پصدمة
قلوب اي أنتي عبيطة!! لا طبعا يا فيفي بطلي جنان
نظرت لها فردوس بشك و زمرد بجهل بينما صاحت حنة پغضب
والله ما فيه حاجه هو أنا لحقت أعرفه أساسا!!! هما كلهم علي بعض كام يوم ما أنا ممكن أقول عنك نفس الكلام
منتصر دا لو يطول ېخنقني كان خنقني من زمان وبعدين أنا حكيتلك إنه شوية وهيولع فيا أنتي يا حبيبتي اللي كنت بتتعاملي ولا كأنه خاېف عليكي بجد وأنتي بتتكلمي عنه بؤبؤ عينكي يبقي قد كدا إنما منتصر دا اللهم احفظنا هو لولا بس حركة الجدعنة اللي عملها معايا لكنت زماني اتبليت عليه وقايلة لعيسى إنه اتحرش بيا
عيسى مكانش هيصدقك أساسا لأن منتصر دا كان بيعشق مراته وهي لسه مټوفية أول الأسبوع
نظرت فردوس تجاهها پصدمه تقول بحزن
لا حول ولا قوة إلا بالله يعني هو في عز حزنه وتعبه كان بيحميني! يا ربي قد اي كنت بايخة معاه!!
ربتت حنة علي ذراعها تقول بهدوء
يا حبيبتي هو أنتي يعني كنتي تعرفي ربنا يصبره ويرزقه باللي تعوضه
نظرت لها فردوس لدقيقة قبل أن تجيبها بهدوء
ربنا يصبره أنا هاخد الهدوم وأروح أخد الشاور
تحركت فردوس للخارج بينما استأذنت حنة لإستخدام الحمام الخاص بغرفة زمرد
وقفت زمرد تضع الثياب بمكانها وشردت بعيسى لتتنهد بحزن وهي تفكر ما يجب عليها فعله ليسامحها تحركت بيأس تجاه غرفته وفتحت الباب لتجده علي فراشه يحاول النوم فدلفت ثم جلست بجواره فأعتدل ينظر له بملامح جامده
أنا آسفة يا عيسى اعتبرني عيلة أو اعتبرني بنتك وغلطت