رواية ندم لا يفيد الفصل السابع 7 بقلم أمانى سيد
لله إنك مقربتش منها عشان اقدر اجوزها حد يليق بيها
بابا أنا
شرطى يا حجازى عشان اروح معاك تتجوز مها إنك تطلق رحيل واعتقد إن دى حاجة كنت بتتمناها وعيش حياتك مع اللى انت اخترتها
وده رأى رحيل
أه امبارح رحيل قداقنعتنى أنى اسيبك تتجوز مها بس تطلقها
وأنا موافق يا بابا وصدقنى انا هعاملها بعد كده بإحترام بصفتها أخت مش بس بنت عمي
اقترب حجازى من رحيل
أنا أسف يا بنت عمى على مواقفى معاكى وعارف أنى كنت قليل الذوق معاكى بس من انهارده اعتبرينى اخوكى مش بس إبن عمك
نظرت له رحيل بسخريه ودلفت لحجرتها وصعد بعد ذلك حجازى لشقته ليخبر مها بموافقه أهله على الارتباط بها أتصل عليها واجابته فور اتصاله بها
طيب يا حبيبى كويس أوى بس انا مش هسيب شغلى
زى ماتحبى يا قلبى ولو حبيتى تسيبى عزيز مكتبى مفتوحلك فى أى وقت
ظلوا يتحدثون بضع من الوقت ويخططون للمستقبل
فى اليوم التالى ذهبت رحيل لمكتب عزيز ومعها بعض الأوراق الخاصة برسالتها
أنا عارفة كويس أوى إنك انتى اللى اتصلتى بحجازى وقولتليه أنى حامل
على فكره انا عارفه كويس أوى إنتى بتفكرى فى إيه وانا بساعدك عشان توصليله مش حبا فيكى لأ إنتى شايفه حجازى فرصه كبيره محانى وعنده مكتبه ووسيم يعنى تقدرى تتمنظرى بيه قدام صحابك صح
بصراحه أكبر اڼتقام ليه انك ترتبطى بيه
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم
عشان كده انا هسيبك يا مها ومش هقوله حقيقتك ولا الوحمه اللى بتداريها بالمكياج الأوفر اللى بتحطيه عشان تفتحى بشرتك وتدارى العيوب اللى فيها
كادت مها أن تجيبها لكنها صمتت عندما دلف عزيز
سمع عزيز حديثهم لكنه تظاهر بعدم سماعه شئ ولكن ظل هناك بعض الاشياء المبهمه لديه
صباح الخير
دلف عزيز مكتبه ودلفت خلفه رحيل
عامله ايه انهارده يا رحيل
بخير يا دكتور
خدى بالك من صحتك عشان تقدرى تكملى الرسالة من اول مره
ماتقلقش يا دكتور
استدعى عزيز مها لمكتبه أثناء حديثه مع رحيل ودلفت اليه وهى متوتره من ان تكون رحيل أخبرته بشئ
مها عايزك تحضرى القواضى دى وتصوريها وتديها لاستاذه رحيل
اماءت مها براسها