رواية مأساة حورية الفصل السادس 6 بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كانت قاعدة بتبصلهم وهي بتعوج بوقها بسخرية
وفي نفس الوقت كانت متضايقة ومتغاظة من ابنها اللي دافع عن حورية قصادها ولانو اول مرة كلامها ميسخنوش وميأثرش فيه
اما رشا ف كانت قاعدة مولعة وهي شايفاه بيعاملها بالحنية دي وكمان لما باسها علي راسها كانت هتطق
مساءا
في اوضة امجد ورشا
خرجت رشها من الحمام
بشكلها اللي يغري اي راجل
قربت من امجد اللي اتفاجات بيه بيلبس في الجاكت بتاعه ناوي الخروج
قربت ليه وقالت باستغراب هو انت نازل
امجد وهو بياخد تليفونه ومفاتيحه قال اه
رشا وهتسيبني
امجد جالي مشوار مهم بس اكيد راجع
رشا مالك يا امجد
امجد مالي ازاي
قربت ليه جامد وقالت هو انا مش وحشاك
امجد اكيد وحشاني
وقالت امال مالك متغير ليه هو انا مزعلاك في حاجة
امجد انتي مالكيش ذنب دي بس مشاكل في الشغل
رشا باذن الله تتحل
كملت باستفهام بس مشاكل ايه دي
امجد يعني هو انتي تعرفي شغلي ماشي ازاي
امجد مش عاوز اشيلك همي متشغليش دماغك شوية وكل حاجة هتتحل
رشا ان شاء الله ياحبيبي مش هنام هستناك لما ترجع
هز راسه وابتسم ليها بالعافية وخرج
وهي فضلت واقفة في مكانها بتبص علي اثره بشرود وهي بتقول ياتري مالك يا امجد
وهي مش داخل عليها ان اللي مغيره مشاكل في الشغل زي ما قالها و انو متغير معاها يمكن شايفلو شوفه
في شقة حورية
محمد فتح باب الشقة بهدوء ودخل فتح اوضة النوم بس حورية مكانتش فيها لانها بتنام في اوضة تانيه راح يشوفها لاقاها نايمة
حط تليفونه علي الكومود
وقال نامي ياحورية
حورية پغضب انت ايه اللي جابك هنا انا مش سيبالك الاوضة التانية ايه اللي جا
قاطعها محمد وقال وهو بيحرك ايده علي شعرها بهدوء انا محتاجك
قال شسش
وهو بيضمها ليه وبيغمض عينه قال انا تعبت النهاردة ومحتاج انام في هدوء اثبتي بقا ونامي
كان جواها ڠضب شديد منو لكن حبت تبينله انها استسلمت ليه لحد مايروح في النوم
وبقلة حيله مثلت النوم
وهو لما لاقاها هديت نام وهو متطمن انها مش هتسيبه وتقوم
بعد وقت قامت من جمبه بهدوء وهي بتبص عليه لحد مااتاكدت انه نام خلاص
قربت مسكته وهي بتبصله وبهدوء مسكت صباعه وهي حرفيا بتترعش وقربت حطت الفون علي صباعه وفتحته ببصمته
خدت نفسها بارتياح لما الفون اتفتح وهو مصحيش
في نفس اللحظة كان امجد هو كمان رجع ودخل شقته
فتح الاوضة وبمجرد مافتحها وشاف رشا اللي رايحة في النوم ابتسم بسخرية لانها كانت قايله ليه انها هتستناه
لكن زي عادتها هو مش شاغل دماغها اصلا
فضل واقف يبص عليها بشرود بعدين
فاق ولما عينه جات علي تليفونها قال فرصة وهي نايمة يقلب وراها يمكن يتأكد من شكوكو و الحيرة اللي هو فيها
مسك تليفونها وهو بيحاول يفتحو اتفاجا انو مش مقفول ب باسوورد اصلا وده لما الفون اتفتح معاه ب سهولة
بدا يقلب ويشوف و
يتبع
مأساة_حورية
البارت_السادس
بقلم_فريدة_احمد