رواية خفايا القلوب الفصل الثامن وعشرون 28 بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت_28 خفايا_القلوب
سندس بلعت ريقها بندم وحسره وقالتانا زمان مره سمعتك انت وهند وانتو بتتكلموا سوى على اللي حصل بينكم وهي بتقولك انها حامل منك وبعدها انا واجهتها لما حسيت باغيره بتاكل قلبي عليك لاني حبيتك اوي اوي من الطفوله بس من شده غيرتي منها معرفش قولتها ايه يعني خوفتها من الموضوع كله بس والله ماكنت اقصد انها تعمل كده في نفسها والله ياحمدي ماكان قصدي يحصل كده
حمدي سمعها للنهايه وتهند بۏجع كبير وقالاهدي ياسندس وانا هقولك الحقيقه اختك هند منتحرتش اختك هند اټقتلت
سندس سمعته وبرقت فيه پصدمه وزهول وقالتانت بتقول ايه لا مستحيل ومين اللي قټلها
حمدي نزلت دموعه بحزن وۏجع وقالاللي قټلها يبقى عصام ابن خالتك
سندس پصدمه وعدم فهمعصام ابن خالتي ازاي وليه يعمل كده طيب ويوسف اخويا يعرف الحقيقه دي
سندس تهندت بۏجع وحزن وقالتطيب وحق هند هنسيبه كده دي مېته من سنتين وانت ازاي سبت حقها كده بسهوله دي ياحمدي مش دي بنت عمك برضو
حمدي بصلها بحزن وقالوانا مين قالك اني سبت حقها انا ندمته بس مقتلتوش لسه لاني شاكك في حاجه وعاوز اوصل لها منه
سندس پصدمه وعدم فهمحاجه ايه دي ياحمدي
حمدي بشك وتفكيرانا حاسس انه مخبي عننا حاجه كبيره اوي اصل انا يوم وفات هند شوفته وهو خارج من عندها قبل ماادخل واشوفها قدامي مېته.. في سر انا متأكد انه مخبي عننا حاجه كبيره بخصوص هند بس مش عارف هي ايه!
سندس بصتله بتفكير وقالتطيب انت ناوي على ايه دلوقتي معاه
سندس سمعته وقربت منه پخوف وقالتلا متقتلوش انا مش عاوزه اخسرك بسببه ارجوك ياحمدي
حمدي قربها منه بحنيه وضمھا بقوه وقالمټخافيش انا مش هسيبك ابدا ياسندس اوعدك
سندس ابتسمت براحه في حضنه وهي بتدعي ربنا ان يفضل ديما معاها كده
وعلى الجهه الاخرى في منزل يوسف
جميله بزهقوبعدين يايوسف كفايه كده ارجوك ماهي موجوده في بيتنا هناك مرتاحه مع امي وعماد وسندس كمان خلاص اهدي بقى
يوسف بعندلا مش ههدى لغايه ماتاجي تعيش معايا هنا في البيت هي اصلا قاعده هناك بصفة ايه انا اخوها وده بيتها وانا عاوزها تعيش هنا معايا
جميله ابتسمت وقربت منه بسخريه وقالتانت بتغير على اختك من اخويا عماد من كده يايوسف
رد يوسف بضيق وغيرهلا طبعا بس ميصحش كده وكمان ماما بايته معاهم هناك ليل نهار معاها ومش بشوفها في البيت هنا