رواية جرعة مشاعر الفصل الحادى عشر 11 بقلم أميمة عبد الله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بص أدهم لريم بخيبة أمل ودخلوا العربية.
قال أدهم لازم نلاقي طريقة نوصله بيها إنهاردة..فكري معايا
تابع لو كدا روحي إنتي وأنا هاقعد أستناه أنا ممكن أبات هنا شهر..بس ألاقيه.
قالت ريم مش عايزة أسيبك مش مطمنة
قال أدهم بنبرة مطمئنة ماتقلقيش هابقي كويس
بصتله ريم بقلق.
كانت هاتنزل من العربية لما قال أدهم هاوصلك لمكان تعرفي تركبي منه
قال أدهم مش مهم..المهم إني ماسبكيش لوحدك
في البدرون كانت معظم الحاجات علي الأرض دولاب متكركب ولبس مرمي شاشة متكسرة وسرير متبهدل.
كان قاعد عمر بيشرب سجاير پغضب شديد لأول مرة وكانت قاعدة فريدة بحزن بالغ وخوف علي السرير.
قال عمر بنبرة آمرة قومي رتبي الدنيا وأعملي أكل
قال عمر بعصبية وأنا قولت قومي من إنهاردة تسمعي الكلام وبس
تابع بصوت عالي قومي من مكانك
إتخضت فريدة وخاڤت فقامت بقلب مكبل ترتب البدرون.
إتنهد عمر پغضب وبعيون محمرة تابع شرب السجاير.
بعد ساعات حطت فريدة الأكل علي السفرة.
أكل عمر بعدم نفس وبعد دقايق بسيطة قال پغضب لمي مكان ما أكلت
قام غسل إيده وجاب كيس كبير وبدأ يلم كل لبسها.
قالت فريدة مستغربة بتعمل إيه!
رد عمر والشرار بيتطاير من عينيه متسأليش
سكتت فريدة.
خلص عمر لم الحاجة وخرج برا البدرون.
قعدت فريدة پخوف شديد علي السرير وترقب للي جاي.
نزل عمر عند مول في إسكندرية دخل محل لانجيري.
إختار لبس عبارة عن كاشات وقمصان وغيرها من اللبس القصير والمفتوح.
قال قومي علقي اللبس دا في دولابك من إنهاردة دا اللبس اللي هتبدأي تلبسيه
قلبت فريدة في اللبس پصدمة كبيرة تابعت بنفس الصدمة مستحيل هالبس الحاجات دي قدامك
بصلها عمر بعيون متحدية كل مبادئه وقال هاتلبسيه يا فريدة ڠصب.
تابع عمر مافيش سفر مافيش جواز...هاتعيشي هنا بين أربع حيطان تحت أمري
سابها وقعد علي الكرسي قدامها.
شاور بإيديه أبدأي علقي اللبس
قالت فريدة وهي بترمي اللبس من إيدها مش هايحصل يا عمر
قام عمر من علي الكرسي قرب خطوات من وشها..كانت أنفاسه مسموعة بشدة
قال بوجه محتقن بالڠضب ماينفعش تعارضيني تاني المرة الجاية مش هاتردد ثانية..أمد إيدي عليكي
حل الليل كان قاعد أدهم لوحده في العربية.
إتفاجئ بخبط علي إزاز العربية فتح الإزاز فقدمت البنت بسكوت وعصير وهي بتقول أكيد جوعت
أخد أدهم الحاجة وهو بيتشكرها بعدين قال أنا نسيت إني جعان وإني المفروض أنزل أشتري أكل
قالت البنت ولا يهمك
سأل أدهم إنتي أسمك إيه!
قالت البنت تيسير بس أنا كان نفسي يبقي أسمي ليلي
قال أدهم لما تتجوزي وتخلفي بنت سميها ليلي
أومأت البنت راسها بإبتسامة
قال أدهم ممكن نتبادل الأرقام عشان لو