رواية جرعة مشاعر الفصل الحادى عشر 11 بقلم أميمة عبد الله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هو لسه أصلا بيسأل صاحبه دا او الشخص اللي بيكلمه علي الإجراءات
قال أدهم مش مطمن يا ريم
قالت ريم هانعمل إيه اكتر من وقفتنا في إنتظاره
إتنهد أدهم بحزن وتوتر.
وجه عمر كلامه علي غفلة لفريدة وقال حافظي علي الخزين اللي في التلاجة عشان لو خلص هتاكلي جبنة وعيش
قالت فريدة بعدم مبالاة مش عايزة أكل حاجة
بصتله فريدة وماتكلمتش.
قال عمر أخلعيه وأغسليه
تابع أه صحيح الغسالة في الحمام باظت أغسلي لبسي علي إيدك
قالت فريدة باظت إزاي! أنا مش بعرف أغسل أساسا
قال عمر إتعلمي
تابع أخلعي قميصي
بتردد شديد بدأت فريدة تفك الزراير.
خلعت القميص وحطته جنبها بصلها عمر وهي قاعدة محرجة بالقميص.
قرب عمر من السرير حست بحركته.
تبتت بإيديها في الغطا پخوف.
أخد عمر القميص من جنبها ومشي.
دخل الحمام قبل ما يحطه في الغسالة شم ريحتها فيه.
غمض عينيه ولام نفسه بشدة إنه رجع يحن رمي القميص في الغسالة.
جاب مقص من المطبخ وقطع فيشة الغسالة.
العصر أذن.
إستأذنت ريم من أدهم إنها تمشي.
قالت ريم سيبك من الكلام دا..إنت هاتعمل إيه دلوقتي!
قال أدهم هالف بالعربية شوية جايز ألاقيه
قالت ريم ماتسبش المكان ممكن يظهر في أي لحظة
قال أدهم ماتقلقيش عطيت رقمي لتيسير ولو في أي حاجة هاترن عليا
سألت ريم مين تيسير!
قال أدهم بتاعت السوبر ماركت
تابعت أنا ماشية لو في أي حاجة كلمني
بتردد بالغ أتلفتت فريدة بعينيها علي عمر.
إطمنت إنه مش موجود فقامت تدور في اللبس علي أي حاجة تقدر تلبسها قدامه.
مالقتش حاجة.
قالت بضيق ليه كدا بس يا عمر
حست بأنفاس شخص وراها إلتفتت.
إتلاقت عيونهم ببعض بصتله بإستحياء قابلها بنفور.
قرب خطوات فبعدت هي خطوات.
قال إطمني يا فريدة مبقاش ليا رغبة فيكي
قال بقيت بشوفك شخص ماسخ لا فيه طعم ولا حياة
وقعت الكلمات علي قلب فريدة ألمته.
قالت أومال ليه جابرني أفضل معاك هنا وألبس كدا
قال عمر عايز أهينك زي ما هنتيني
بعد خطوات بإشمئزاز عنها.
حست فريدة پألم في قلبها ونظرة عين مطفية من عمر اللي كانت بتلمع عيونه لمجرد شوفتها.
قفلت الدولاب ورجعت مكانها.
قال عمر وهو بيفرد جسمه علي السرير عايزة تنامي علي الارض نامي كدا كدا ماحبتش وجودك جنبي علي سرير واحد
بصتله فريدة بغيظ وإستغراب غمض عمر عينيه.
أخدت فريدة الفرش من جنبه ونامت علي الأرض
يتبع..
جرعة_مشاعر
ل أميمة عبدالله