الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ندم لا يفيد الفصل السادس عشر 16 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تحدث عزيز بصوت حاد وصارم
قصدك حد زيى كده مثلا صح
فزع الجميع من وجوده وتدخله فى ذلك الحوار وعلموا أن الموضوع لن يمر مرور الكرام نظر عزيز للجميع وتحدث پغضب
ايه المسرحية حلوه ومطوله وعايزين تعرفوا اخرها صح
ثم نظر لذلك الموظف
طبعا فاكر نفسك الواد الجامد اللى لما تقولها الكلمتين الهبل اللى انت قولتهم دول تقولك لأ عيب و أنا موافقه ارتبط بيك عشان خاطر تثبتلك إن مافيش حاجه بينى وبينها

ماشى بمدأ فيها لاخفيها صح 
طيب أنا عايز اقولك بقى يا أفندى يا محترم إنك ملكش غيه مرتبطه بيه بغيرى اتحوزت اطلقت انت مالكش دعوه انت هنا محامى تحت التدريب ومن اللحظه دى اعتبر نفسك مطرود من التدريب واحلى ريفيو عنك هيتعمل من بكره عارف ليه لأنك محامى فاشل واستغلالى ولو واحد جالك ممكن تبيع قضيته للخصم او تساومه بعد كده إذا كنت انت حاولت ابتزاز زميلتك هتعمل ايه مع الغريب
صمت مره اخرى ونظر بعدها للجميع
شغل اللت والعجن ده بره المكتب 
المكتب هنا للشغل والقضايا والعملا انتوا فاهمين محدش له علاقة بحياه غيره
خلوا التخمينات دى وتشغيل الدماغ ده لقضاياكم ولو سمعت بعد كده حد بيحشر نفسه فى حياه غيره بطريقة غير لائقه مايلومش غير نفسه
حاول المتدرب الحديث معه والاعتذار له مره اخرى لكنه رفض ودلف لغرفته وأمر رحيل أن تتبعه
دلفت رحيل خلفه وظل باقى العاملين منهم من ذهب لمباشرة عمله ومنهم من يحاول مواساته ومنهم من يوبخه ومنهم من رأى انه غلطان وعليه أن يتحمل نتيجه خطأه
داخل المكتب ظل عزيز يتنقل في المكتب ذهابا و ايابا ثم توقف ونظر لرحيل بعصبيه
أنا عايز افهم ادينى سبب واحد يخليكى ملطشتهوش بلقم ووقفتيه عند حده سبب واحد بس
لأول مرة ترى رحيل عزيز بتلك العصبية دائما تراه صارم هادئ
خشت رحيل أن تتحدث إلى أن وجهه لها سؤاله فجمعت شتات نفسها واجابته
محبتش إن الموضوع يكبر وانا رديت عليه الرد المناسب
ده المناسب من وجهه نظرك واحد عايزك تتصاحبوا وتقوليلى رديت عليه
اقل حاجه كنتى فتحتيله راسه مش تقوليلوا مايشرفنيش
حضرتك أنا محاميه مش بلطجية
رحيل انا وانتى عارفين كويس إن مش كل الناس ينفع معاها القانون أوقات بنحتاج نجيب حقنا بادينا مش معنى انى محامى أنى أحط راسى فى التراب زى النعام أنا اه محامى اغلب القضايا عندى دولى بس فى الاول والاخير محامي وياما قابلت ناس عارفين القانون زى اكبر محامى وواكلين حقوق الناس ووقتها بنجيب حقوقهم بالحيله
صمتت رحيل فهو محق فى حديثه
فى الجهه الاخرى كان حجازى يجلس في منزله يشاهد التلفاز دلفت اليه مها وبيدها احدى المشروبات وكانت ترتدى منامه حريريه باللون القرمزى
قامت بوضع المشروب امامه وجلست بجانبه
تجاهل حجازى وجودها وأكمل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات