رواية ندم لا يفيد الفصل السابع عشر 17 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
طيب معلش فى السؤال حضرتك هترد عليه بصفتك ايه
نظر لها عزيز بضع لحظات
هو انتى بتحبيه ايه بتفكرى توافقى
لأ أنا مقولتش كده بس برضو حضرتك ماقولتليش هتبلغه برفضى بصفتك ايه
هو انتى بتفكرى ترتبطى بيه طالما مش موافقه انا هبلغه برفضك
اجابته رحيل بمروغه
لو إنسان كويس وهيتقى ربنا فيه يبقى ليه لأ
يعنى بتفكرى توافقى فعلا
ارفضى وماتفكريش أصلا
ليه
صمت عزيز يشعر ان لسانه عاجز عن الحديث اغلق عينيه واقترب منها ووقف أمامها
عشان بحبك يا رحيل بحبك ومش هقدر اشوفك مع غيرى
لاشعوريا وقفت رحيل امامه
بتحبنى أنا
أه
لم تستطع قدم رحيل أن تحملها فجلست مره اخرى وشعرت أن الدنيا تدور بها
خشى عزيز أن تفقد وعيها فجلس امامها واعطاها كوبا من الماء
أه انا كويسه
مالك طيب تعالى نروح للدكتور
لأ انا كويسه بس انت كنت بتقول ايه كمل
اكمل ايه بس لأ اطمن عليكى الأول
بنتنا مدلوقه ماتشغلش بالك انت
أنا كويسه صدقنى ووقفت امامه وتحركت فى المكتب ذهابا وإيابا
أهو شوفت انا كويسه
طيب يا رحيل قلتلك إنك مش هتتكلمى معاه تانى وانا بنفسي هبلغه بعدم موافقتك
نعم لأ طبعا وبعدين ماتخافيش على مشاعره خافى من غيرتى يا رحيل
قصدك ايه وبعدين انت مسألتنيش رأيى ايه على فكره وانا برضوا مافهمتش انت عايز ايه .
نظر لها عزيز برفعه حاجب على غير عادته واقترب من مكان وقوفها وتحدث برقه
انا بقولك انى بحبك يا رحيل ومعنى انى بحبك انى ابقى عايز أكمل حياتى معاكى إنتى واستحالة اكون انا بتوهم نظره الحب اللى فى عينك دى ليه استحالة
اقترب منها عزيز وسألها مره أخرى بصوت هامس
موافقه يا رحيل إنك تكملي حياتك الجايه معايا
اماءت رحيل برأسها بهدوء دون النطق
ابتسم عزيز على هيئتها فهو دائما يرى نظرات الحب والاعجاب بعينيها
فاقت رحيل من شرودها على ابتسامه عزيز فإبتسمت بخجل ثم انمحت الابتسامه
فى ايه مالك قلبتى ليه
ماتشغليش بالك بكل ده وغير كده وقت المناقشه انا مش هكون لواحدى بلاش تفكرى فى حاجات تسبقى بيها الاحداث
اماءت رحيل برأسها له بالموافقة على حديثه
طيب لو سمحت يا عزيز سبنى أنا اكلمه احنا زملاء فى مكان واحد عشان فى المستقبل مايكنش فى حساسية فى التعامل
وافق عزيز على كلام رحيل بمضض
هو فعلا قالى بحبك ولا انا بحلم ولا ايه وبعدين انا واقعه اوى كده ليه المفروض اقوله افكر