رواية ندم لا يفيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انتى كنتى شغاله ايه فى مكتب عزيز يا مها
صمتت مها ونظرت لصالح الذى ينظر للعرض الذى سيبدأ أمامه
تحدثت مها بصوت مهزوز
مانا قايلالك يا حجازى
قايلالى ايه قيلالى انك موظفه استقبال يعني كدبتى عليه للمره التانيه
لأ مكدبتش منا كنت شغاله عند أستاذ عزيز
ثم نظرت لصالح ليؤكد كلامها
مش صح يا استاذ صالح مش انا كنت بشتغل فى مكتب أستاذ عزيز
تحدث حجازى بعصبية
كانت بتشتغل ايه بقى
إستقبال بتنسق المواعيد وبتسجل البيانات كده يعنى هو انا قولت حاجه غلط
لأ أبدا انت قولت الصح اللى هيخلينى أخلص من أكبر كدبه فى حياتى
مها انتى
كاد أن ينطق بالطلاق وقعت مها فاقده للوعى
اقترب منها صالح بخضه
الحق مراتك شوف حصلها ايه
مش مراتى أنا هطلقها ياريت تكون ماټت عشان أخلص منها
فى الخارج انتظر صالح وحجازى إلى أن اتى الطبيب لهم
الحاله فاقت تقدروا تدخلولها واحنا هنجيب التحاليل ونبلغكم حالتها
دخلوا سويا لغرفتها للاطمئنان عليها
تحدث صالح أولا وبعده حجازى
الله يسلمك يا استاذ صالح
تحدث بعدها حجازى
اعملى حسابك هنخرج من هنا على الماذون وننهى كل حاجه بينا
صدم صالح ومها من رد فعل حجازى وكاد صالح أن يتحدث دلف الطبيب وبدأ بالحديث
صحتك عامله ايه دلوقتى يا مدام مها عايزينك نخلى بالك كويس من صحتك الفتره الجايه لأن فى شخص تاني هتبقى مسئوله عنه
تقصد ايه
مدام مها حامل فى الشهر الأول وهتبدأ تظهر عليها اعراض الحمل
فى دكتور نسا هتدخل تكشف عليها وتعملك سونار وتفهمك بعدها هيحصل ايه وخرج بعدها من الغرفه لأنه شعر أن الجو بينهم مشحون
الطفل ده هينزل
أنت اټجننت استحاله
أنا فعلا اټجننت لما فكرت اتجوز واحده زيك وشوفى حل للطفل ده أنا مش عايزه ثم خرج مسرعا من الغرفه
أنا مكنتش فاهم إن الأمور ممكن توصل بينكم للوضع ده أنا كنت فاكره إنه عارف
انا اللى مكنتش اعرف إنه سطحى بالشكل ده انا كنت فاكره بجوازى منه هخلص من اهلى وجيت على نفسى وعملت حاجات وحشه اوى عشان اهرب لكن فى الاخر شوف حصلى إيه
بالنسبة لحجازى كان يقود السيارة بأقصى سرعة ومتملكه الڠضب لم يرى