رواية ندم لا يفيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يا رحيل عمل حاډثة كبيرة وفى العمليات دلوقتي
طيب اطمنوا يا عمى هيبقى كويس ماتقلقش عليه انا مسافه السكه وجيالكم انتوا مستشفى ايه
فى......
اخدت رحيل عنوان المشفى من عمها وقررت الذهاب لهم ليس من أجل حجازى ولكن لتقف بجوار عمها وزوجته
ذهبت رحيل مسرعه للمشفى وجدت زوجه عمها لا تتوقف عن البكاء وعمها بجانبها صامت فقط يحدق فى الفراغ وبجانبه مها لا تعطى أى رده فعل ذهبت مسرعه اليهم وجلست امامهم
تحدث عمها
سامحيه يا رحيل عشان خاطر عمك سامحيه انا بعرف إنه صعب بس هو دلوقتي وضعه صعب وانا مش عارف هيخرج من العمليات ولا لأ او هيفوق تانى ولا لأ عشان كده بترجاكى تسامحيه
خاطرك على راسى يا عمى وعوض ربنا كبير اوى اوى وربنا عوضنى انا نسيت الماضى بكل اللى فيه احنا ولاد انهارده
كانت مها تنظر لها وتبكى هى تعلم أنها اخطاءت فى حق رحيل كثيرا ولكنها خشيت ان تطلب منها السماح
فى الجهه الأخرى دلف عزيز المنزل وهو يدندن
سجل يا تاريخ كده سجل
ودعنا حياة السينجل
يا اللي علمتني إزاي أحب ومعنى الحب
هحبك أكثر أنا كل يوم كل يوم
يا اللي علمتني إزاي أحب ومعنى الحب
هعلمك أنا أنا إزاي يدوم
يا اللي علمتني إزاي أحب ومعنى الحب
هحبك أكثر أنا كل يوم كل يوم
هعلمك أنا أنا إزاي يدوم
وأدينا فيها
هنعيش أحلى ما فيها
والضحكة تحليها
يلا تعالى نعيش
وأدينا فيها
هنعيش أحلى ما فيها
والضحكة تحليها
يلا تعالى نعيش
قاطعه والده بضحكه معلقا على اخر مقطع فى الاغنيه
طيب ماتخدنى معاك اعيش انا كمان وانبسط زيك كده
منور يا حبيبي انت هنا من امته
انا هنا من بدرى كنت بسجلك يا تاريخ
أهم حاجة تسجل كويس ومافيش حاجه تقع فى النص
ماتقلقش انا مركز كويس اوى اوى
طول عمرك يا باشا
هى رحيل عامله ايه
كويسه الحمد لله
ناوي تتقدملها امته
وانت عرفت منين انها هى مش يمكن واحده تانيه
اللي انت نفسك تعمله يا .. أنا عملته وبطلته
واللي انت لسه ف أوله يا .. أنا خلصته وقفلته
والحلم اللي انت بتحلمه يا .. قبل ما احلمه حققته
ركنته علشان مش وقته
أنا مين أنا بابا
على مين مش على بابا
ايه ده انت اللواء منصور المراكبى بيغنى
ايه هو من حقك انت بس اللى تغنى حكر ليك ولا ايه
المهم قولى بقى ناويته على ايه
كل خير
اه بص بدأنا بقى اللف والدوران اهو ماتيجى دغرى وتقولى ناويين على ايه
حضر انت البدله على ما احدد المعاد عايز محدش يفرق بينا فى الفرح
فى الجهه الاخرى
بعد عده ساعات خرج الطبيب من العمليات
ها يا دكتور طمنا
العمليه الحمد لله نجحت بس للأسف هيكون فى تشوه فى جانب وشه مطرح الحريق والمسامير اللى ركبناها للأسف هيفضل فتره نايم على ما العضم يتصلح تانى
تحدث امه محاوله طمئنت نفسها
يعنى هو كويس هيعيش
اه يا حاجه ماتقلقيش
تحدث والده مستفسرا
طيب هل هيكون فى اعاقه فى رجله بعد ما الكسر والچروح تلم
دى لسه هنشوفها لما يفوق حاليا مش هقدر اقولكم كل التفاصيل عن اذنكم
ثم تركهم و رحل بعد ذلك
جلست والدته تدعى الله أن ينجى ابنها ثم نظرت لمها هل ستقبل أن تعيش مع ابنها بهذه الحاله
ياترى مها هتوافق تكمل مع حجازى ولا هتسيبه
ياترى ايه حاله حجازى