رواية حب بلا حدود الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اشد
كويسه ازاي انتي مش شيفه وشك اصفر
ابتسمت بضعف و هي بتحاول تخفي تعبها
صدقني انا كويسه محتاجه بس انام و هصحى تمام
فتح العربيه و نزل لف راح عندها كانت نزلت شالها پخوف شديد سندت راسها على كتفه بارهاق و غمضت عينيها طلع شقته فتح الباب و دخل غرفة النوم حطها على السرير برفق و سحب الغطاء عليها
نامي و انا هفضل جنبك لحد ما تفوقي
بعد ساعتين فضل جنبها يتأمل ملامحها و هي نايمه بعمق و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها و هو بيحفر ملامحها في قلبه و حاسس كأنه اول مره يشوفها
اتكلمت باستغراب
ابيه مالك
ابتسم بحنان و انتبه ليها و اتكلم بصوت رخيم
بصتله بعدم تصديق و اتوترت من نظراته لتعطيه ضهرها و هي بتتهرب من عيونه و اتكلم بحنان
مالك
جنه بتوتر و خجل مفيش حاجه
و همس بنبرة حنونه
انطقي اسمي كده من غير كلمة ابيه
هزيت راسها بالنفي
قولي ورايا فهد
بصتله بتوهان و همست بدون وعي
فهد
ابتسم بحب كانه بيسمع اسمه لأول مره اتكلم بصوت متحشرج
هزيت راسها بالنفي و همست برقه
لا
بص في عينيها بعمق و همس بحنان
مش عايز المح نظرة حزن في عينك
جنه بابتسامة رقيقه
طول ما انت قصاد عيني مفيش حاجه ممكن تزعلني
زمان طنط قلقانه عليه هنزل اطمنها
خلصت كلامها و خرجت من قدامه و هي بتتنفس بسرعه نزلت شقت عمها رنت الجرس كريمه فتحت الباب و قبلتها پغضب و عيونها ممتلائه بالدموع پخوف عليها
جنه بخجل و رقه
اسفه يا طنط فهد جبني من المدرسه و طلعت نمت و نسيت خالص اعدي عليكي الاول اطمنك
كريمه بابتسامة انتي كنتي فوق
هزيت راسها بهدوء و خجل كريمه مشيت من قدامها دخلت و جنه دخلت وراها و دخلت غرفتها و هي بتتهرب
من أسالة كريمه خرجت بعد فتره و هي شده شنطة ملابسها كانت كريمه قاعده على الكنبة و جنبها فهد
كريمه بستغرب جهزتي شنطتك رايحه فين
فهد هتطلع فوق معايا شقتي هتكون على رحتها اكتر
كريمه بصتلها بسعاده
ربنا يصلح حلك ياحبيبي و اشيل عيالك قريب روحتوا عند الدكتور اطمنته
فهد بصلها بقلق دكتور ليه هي تعبانه
ابتسمت كريمه بحب على خوف ابنها على زوجته
لا ياحبيبي مش تعبانه بس لازم تتابع مع دكتور حملها فيه ادويه لازم تاخدها عشان الحمل يكمل على خير
هشوف دكتور كويس و هاخدها و نروح نطمن متقلقيش يا ست الكل
شال الشنطه و طلع
جنه خدت الشنطه و دخلت الغرفة و فهد قعد على الكنبة و ډفن وشه بين كفوفه بارهاق رجع راسها ساندها على الكنبة و غمض عينيه و هو بيفكر في حياته مع جنه اللي غيرت حياته ميه و تمنين درجه
خرج من شروده على صوت صريخها اتنفض من مكانوا بړعب و جري على الاوضه پخوف شديد و فتح الباب و
يتبع
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد