السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نور محمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت_29خفايا_القلوب
يوسف وعماد وحمدي بصوله پصدمه وزهول وقبل ماحد ينطق بحرف واحد دخل شاب تاني غريب وهو بينهد بقوه كبيره وقاللقيتها ياعمي ليلى هنا مش كده
الكل وجه نظره تجاهه بعدم فهم ومراد ضحك وقالتعال ياعز قرب خطبيتك ليلى هنا ياحبيبي
حمدي ويوسف وعماد كلهم بصو تجأه الشاب ده پصدمه وزهول كبير وقالوا سوى ايييه وكمان خطيبها

مراد ضحك بقوه على شكلهم قدامه واشار بأيده لغز لتقدم وقال تعال ياعز ياحبيبي علشان اعرفك على عيله ليلى خطيبتك التانيه
عز دخل بعدم فهم وستغراب وعماد كان بيبصله بغل وڠضب لغايه ماوقف عز جنب مراد وقال مين دول ياعمي انت تعرفهم!
مراد ابتسمله بحب وقال اكيد اعرفهم دول.. واشار على حمدي وعماد وكمل.. دول ولاد احمد الزهيري اخو صاحبي مصطفي الزهيري اللي حكتلك عنه قبل كده فاكره
عز سمعه وبصلهم پصدمه وزهول وقال قصدك ولاد اخو جوز طنط ام ليلى اللي كنت مجوزها زمان ياعمي
مراد هز رأسه بتأكيد وكمل بظبط كده وده بقى.. واشار تجاه يوسف المره دي وكمل.. ده يبقى ابن مصطفي صاحبي وابن طلقيتي عايده ام ليلى الغالي ده على قلبي
يوسف سمعه وكأن حد ضربه على رأسه بشده وهو مش فاهم حاجه من كلام مراد فقرب منه بضيق وتوهان وقال انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه ازاي يعني انت كنت جوز ماما وامتي حصل الكلام ده حد يفهمني بقى لان دماغي هتفرقع كده منكم
مراد شفق على حاله يوسف قدامه فمسك ايده بحنيه وقال تعال يابني اقعد واستهدى بالله كده وانا هفهمك كل حاجه بس الاول فين امك عايده
رد يوسف بضيق وحده وانت مالك عاوز امي في ايه
مراد ضحك بقوه وقال وحشتني يابني ايه مش كانت مراتي زمان وعاوز اطمن عليها
حمدي وعماد قعدوا جنب بعض وهما مش فاهمين حاجه وفي انتظار كلام مراد لتوضيح الموضوع ده ويوسف كان في قمه ضيقه وغضبه من كلام مراد قدامه
فوقف بضيق وڠضب وقال لاخر مره هقولك سيرة امي متجيش على لسانك لغايه ماافهم حكايتك ايه بظبط الاول تمام
مراد مردش عليه لانه عازره من حاله الصدمه اللي هو فيها وعز تجاهلهم وبقى يبص في اركان الغرفه بهتمام وفجأه قال هي ليلى فين ياجماعه انا عاوز اشوفها اصلها وحشتني اوي
الكل سمعوه بوضوح بس محدش رد عليه منهم غير عماد اللي وقف بغيره وضيق وقرب منه وحط ايده على كتفه بقوه وقال اقعد ياستاذ عز هنا لغايه مانفهم الحكايه من الاستاذ مراد الاول وبعدها ربنا يسهلها بقى
عز بصله پخوف لانه ملامح عماد لاتبشر بالخير وقعد على الكنبه قدامهم وعماد قعد جنبه وهو بيبصله پغضب وغيره كبيره
ويوسف نظره مركزه كله مع مراد في انتظار باقي كلامه ولسه مراد هيتكلم فجأه دخلت اخر شخص ممكن يتوقع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات