رواية خفايا القلوب الفصل الثلاثون 30 بقلم نور محمد
عاشته ده كله مع بابا صدقني مش قادر
مراد بصله وتهند بحزن وقال بباك كان بيبحبها يايوسف كان بيحب امك عايده اوي بس اول مااتقدم لها اڼصدم فيها لما رفضته والرفض ده اثر عليه وبقى عقده في حياته كان بيعاملها وحش ويتخانق معاها لانه عارف انها مغصوبه عليه وبعدها ياجي عندي يعيط ويندم على اللي عمله فيها صدقني انا كنت بشفق عليه في الاول بس بعد ماطلقها اخر مره حاولت اقنعه انها مستحيل تحبه
بعد الوقت ده كله بس هو تحول وبقى مچنون وتصرفاته كلها بقت متهوره بطريقه مرعبه هو عاش الحب بس مع الشخص الغلط يايوسف
وفي النهايه ارجع واقولك انه نصيب ربنا ومينفعش نزعل عليه وخلاص الماضي فات وان شاء الله المستقبل احلا بس انت انسى علشان تقدر تعيش سعيد مع عيلتك اللي بتحبك ماشي ياحبيبي
يوسف بصله دقيقه بس وقرب حضنه بقوه كأنه كان بحاجه كبيره لكلامه ده في الوقت الحالي وقال بدموع وشكر شكرا يامراد بيه شكرا على وجودك دلوقتي جنبي كلامك ده ريح ڼار اللي في قلبي شكرا اوي
يوسف كان سعيد جدا بكلامه ده كأنه شال حمل كبير عن صدره وحس براحه كبيره معاه
اما على الجهه الاخرى عند ليلى
ليلى عرفت ان بباها مراد اجه ومعاه عز خطبيها وفي الوقت ده كان جواها شعور غير مفهوم فرحانه انها هترجع لحضن بباها مراد تاني بس حزينه اوي لانها مش عاوزه تبعد عن حضڼ امها اللي اتحرمت منها 25سنه من عمرها وكمان عماد هي اتعودت اوي على وجوده وده تحول جواها لحب كبير له هو فقط هي صحيح اتخطبت لعز من سنتين بس مقدرتش تحبه ابدا لانه كان علطول مشغول عنها بخلاف عماد اللي كان ديما معاها وكانت هي رقم واحد في اهتماماته علشان كده هي حبته اوي ومش عاوزه تسيبه دلوقتي بس هتعمل ايه ازاي هتقدر تقول ده كله لمراد وتقنعه كمان بمشاعرها دي
ليلى فاقت وانتبهت لوجودها جنبها فتهندت بحزن وقالت انا ضايعه اوي ياسندس ومش عارفه اعمل ايه
سندس بصتلها بتفهم وقالت اهدي ياحبيبتي ومتقلقيش الكل عرف الحقيقه دلوقتي ويوسف بعد ماعرف انك اختنا مستحيل يسمح انك تبعدي عننا تاني مټخافيش
سكتت ليلى بعد مااستوعبت هي كانت بتقول
ايه وسندس بصتلها بخبث وقالت انتي بتحبي عماد مش كده ها اعترفي انا كنت ملاحظه ده عليكي من زمان بس كنت بقول ده مجرد اعجاب بس ها حب مش كده