رواية خفايا القلوب الفصل الثلاثون 30 بقلم نور محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ليلى تحول وجهها للكسوف وحمحمت بخجل وقالت احم عندك حق انا حبيته صحيح في الاول كنت عاوزه استغله بس علشان اوصل لكم هنا بس في النهايه لقيت نفسي حبيته اوي ياسندس عماد حسسني بشعور عمرى ماحسيته مع حد تاني غيره صدقيني
سندس ابتسمت لها بفرحه كبيره وقبل ماترد عليها انصدموا الاتنين بشده لما دخل عماد الغرفه پغضب وقرب من ليلى وقال پحده ةيعني كنتي بتضحكي عليا كنتي بتستغليني علشان تصلي هنا كنت بنسبالك مغفل لدرجه دي علشان تلعبي بيا وبمشاعري باطريقه دي ها ردي عليا ياليلى
وعلى الناحيه الاخرى عن عز
كان واقف بقلق جنب عربيه حمدي بعد ما مر نصف ساعه على غيابه وهو قلقان اوي عليه بس مش عارف يعمل ايه او حتي يرن عليه لانه ممعهوش رقمه حتي ففضل على الحال ده بس فجأه لقى حمدي قرب من بعيد وهو بيشتم بصوت عالي
حمدي بصله بضيق وڠضب وقال ابن ال جريت وراه لغايه مانفسي اتقطع بس هرب مني معرفش اختفي فجأه راح فين بس وديني ماهسيبه الواطي ده
عز حمحم بتوتر قدامه وقال احم طيب انت ليه كنت عاوزه يعني هو عمل لك ايه علشان تجرى خلفه باطريقه دي!
حمدي بصله برتباك وهو مش عارف يقوله ايه بس قال لا ده فيه مشاكل بيني وبينه في الشغل هنا بس انت متشغلش بالك بيها
حمدي هز رأسه بتفهم وقال تمام ياله بينا نرجع البيت
وفعلا ركبوا العربيه سوى وساق حمدي بسرعه تجاه البيت وبعد وقت وصلوا قدام العماره فضغط حمدي على الفرامل بسرعه كبيره علشان يقف بس فجأه سمعوا سوى صوت ضرحه خارجه من خلف العربيه وكان الصوت واضح اوي
عز بلع ريقه بتوتر وخوف وقال احم لا مفيش حاجه انا مسمعتش حاجه ابدا
عز بان عليه علامات التوتر والكذب وحمدي اخد باله منه فخرج من العربيه بسرعه وقال بأصرار بس انا سمعته ومتأكد كمان اني سمعت صوت حد پيصرخ بوضوح جاي من خلف العربيه
عز اول ماشاف حمدي خرج من العربيه خرج خلفه بسرعه وخوف
حمدي تجاهله وقرب من شنطه العربيه وهو جواه احساس غريب جدا ومد ايده فتحها بسرعه وهنا كانت صډمه عمره الحقيقه بجد ووو
يتبع...بقلم نور محمد
وقد قاربنا على النهايه تتوقعوا حمدي شاف هند او حد تاني دي مفاجأه كبيره لنا في البارت القادم وعماد عمل ايه مع ليلى وهل كل حاجه هتتصلح دلوقتي او للقدر رأي تاني تشجيع كبير للقادم اسفه على التأخير بس تعبانه والله الفتره دي بجد دعولي
إشارة