رواية خفايا القلوب الفصل الثانى والثلاثون 32 بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت_32_ماقبل الاخيرخفايا_القلوب
وبعد مرور كام ساعه في غرفه هند حست ان في شخص دخل الغرفه وهو بيتسحب بهدووء حتي وصل لسريرها ومد ايده عليها وفجأه فاقت هند وهي مفزوعه ولسه هتصرخ لقت الشخص ده كتم صوتها بأيده وهو بيقول پغضب وتوعدهششش اهدي ياحلوه ده انا عصومي حبيبك وحشتك مش كده ياهند ها ياقلبي تحبي اخلص عليكي هنا والا بره في الصالون جنب حبيب قلبك اللي هربتي مني معاك
وبسرعه البرق شد عصام من قدامها ومسكه پعنف وقال پغضب وتوعد اهلا اهلا ياغالي انا كنت حاسس برضو انك هتاجي هنا برجلك ياعصومي
عصام بلع ريقه پخوف من عز وقال انت انت ازاي لسه صاحي انا حطيت ليك مخدر من شويه و
هند كانت عنيها متعلقه تجاه عز براحه وامان اما عصام فكان بيبصله پخوف وړعب
وفجأه عز سحب عصام معاه وطلع من الغرفه كلها وغاب بس دقايق وبعدها نادى بصوت عالي هند تعالي عاوزك هنا ومټخافيش انا موجود معاكي
هند هزت رأسها بتوتر وقلق وقربت منهم لغايه ماوقفت قدام عصام پخوف وهنا عز مد لها عصايه كبيره وقال ببسمه خدي ياهند العصايه دي وعاوزك تاخدي حقك كله منه دلوقتي حالا ياله
سكت عصام لما عز كتم بقه بقماشه كبيره وقال بزهق اوف بقى على الرغي الفاضي انا اصلا مصدع ومش عاوز اسمع صوتك الزباله ده اكتم دلوقتي خلينا نخلص
ووجه نظره لهند وقال بدعم خدي ياهند ده حقك انتي.. انا كنت عاوز اضربه بأيدي بس قولت لو ضړبته مش هيفضل فيه حته سليمه تقدري انتي تكملي عليها فخدي حقك دلوقتي علشان الحق ارميه بعدين في أي زباله قريبه من هنا
اما عز فكان متابعها بعنيه وكأنها بنته وفرحان اوي بشجاعتها وقوتها دي وهو بيشجعها اكتر ويقول كملي متقلقيش لو ماټ اهو كلب وغار في