رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
...الأنسة الي بتتكلم ورا اتفضلي اطلعي بره
بصت حواليها تتأكد اذا كان الكلام ليها ولا لحد غيرها
اتكلمت اخيرا لما لاحظت ان الكلام ليها و هي بتسأل و بتقول
حبيبه...انا يا دكتور
رد عليها بكل ضيق و ڠضب هو بيقولها
مروان...ايوا و اتفضلي بره متعطليش المحاضرة اكتر من كدا
شالت الدفتر ف الشنطة و خدت شنطتها و مشيت كل دا تحت انظار الكل الي كانوا مستغربين جدا
مروان..نرجع نكمل المحاضرة تاني ....
و بدأ يكمل شرحه بعد م لاقى الكل رجع ركز تاني
بصت كارولين لمايفن بمعنى انهم السبب و مايفن زعلت جدا عشان حبيبه
بعد م خرجت من المدرج راحت على كافيتيرا الجامعة الي كانت يعتبر فاضية مفهاش ناس كتير
لاقت طربيزه منعزلة عن الباقيين راحت راحتلها
عدا وقت و بصت ف ساعة ايدها لاقيتها 2 و نص اتخضت و شالت النوته و مشيت و هي بتكتب رساله لكارولين و بتقولها
حبيبه... كارولين انا همشي عشان متأخرش على الشغل ابقي عدي عليا المحاضرة انتي او مايفن .
كانت مركزه ف الشرح لحد م سمعت صوت تليفونها بيعلن عن وصول رساله
و اتفاجئت لما لاقت رسالة حبيبه
كتبتلها بسرعه و هي بتقولها
كارولين.. ازاي يعني يا حبيبه لسه في محاضرة تانيه متنسيش امتحان الميدتيرم..
بعتت الرساله و سابت التليفون بسرعه و مايفين لاحظت دا و بصتلها و هي بتهز دماغها بمعنى في ايه
كارولين...حبيبه مشيت
هزت راسها بمعنى ماشي و كإنها متعوده على كدا اتكلمت كارولين و هي بتقولها برضو بنفس نبرة صوتها عشان مروان ميسمعهاش
كارولين...هتمتحن ازاي دي
هزت مايفين راسها يمين و شمال بمعنى معرفش
كانت بتكلم مامتها ف التليفون بعد م ركبت تاكسي عشان يوصلها لحد المطعم
اتكلمت حنان باستغراب و هي بتقول
حنان...انتي مش لسه عندك محضرتين
هزت حبيبه راسها بتأكيد و قالتلها
حبيبه...كارولين هتعدي عليا المحاضره هذاكرها و خلاص
هزت حنان راسها بقلة حيلة و هي بتقولها
حنان...طيب يا بنتي
ابتسمت حبيبه و حنان كملت كلامها و هي بتقولها
حنان...حاولي متتأخريش انهارده اخوكي جاي
ظهر على ملامحها