الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الثانى عشر 12 بقلم مريم أحمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

12
علاء...في عريس متقدملك
اټصدمت اول م سمعت الجملة الي ابوها قالها و قالتله و هي حسه انها هتعيط
حبيبة...انتوا زهقتوا مني ولا ايه 
ضحكت رضوى على جملة اختها و حبيبة بصتلها باستغراب و قالتلها بدهشه
حبيبة...انتي بتضحكي على ايه !!
رضوى...على النكد الي بيجري ف د مك 
ضحك علاء و قالها
علاء...عندك حق 

حطت حبيبة ايدها على وسطها بضيق و قالتلهم
حبيبة...قصدكوا اني نكدية يعني
حنان...اه ياختي نكدية و مشوفتش ف حياتي ولا هشوف حد بيحاول ينكد على نفسه زيك 
سكتت حبيبة بزعل و علاء لاحظ دا و قالهم بأمر
علاء...بسسسس خلاص
بص لحبيبة و قالها
علاء...بيهزروا معاكي يا حبيبتي المهم دلوقتي شوفي معاد مناسب ليكي و قوليلي عشان نبلغهم بالمعاد 
سكتت حبيبة و هي مش عارفه تعمل ايه 
بصت على اختها الي كانت قاعده و هي مبتسمة بفرحة كبيرة
كان كل الي شاغل بالها انها توفر لأختها كل جنية عشان متحسش انها اقل من صحابها..مكنتش عايزه تضيع فلوسها على جهازها و الحاجات الي هتجيبها هي و ابوها 
لاحظوا سكوتها و علاء قالها
علاء...خدي وقتك و شوفي اليوم الي انتي اجازة فيه من الجامعة 
قالتله حبيبة بأسف
حبيبة...المشكلة ان امتحاناتي فاضلها اسبوعين تقريبا و ممكن ميبقاش عندي وقت 
قالت حنان پصدمة
حنان...يعني اي اسبوعين تلاته
دمعت عيون حبيبة بحزن و قالت بزعل
حبيبة...ايه يا ماما حساهم كتير للدرجادي عايزه تخلصي مني 
اټصدمت امها من كلامها الي بتسمعه و حبيبة خدت شنطتها و قالتلهم قبل م تدخل اوضتها
حبيبة...عن اذنكوا
قال علاء لحنان بلوم
علاء...ليه كدا يا حنان
ردت عليه بحزن و هي بتقوله بتبرير
حنان...انا مكنتش اقصد كدا ابدا
علاء...م انتي عارفه انها حساسة و اقل كلمة منك بتأثر فيها مهما كانت تبان قدام اي حد انها شخصيتها قوية ف دا باستثناء. احنا و اقل كلمة مننا بتزعلها خصوصا انتي يا حنان
سكتت حنان بحزن و متكلمتش
...لا اله الا الله وحده لا شريك له 
اتكلم و هو بيقول لأمه پصدمة 
حمزة...روحتي تتفقي معاهم على معاد !!!
هزت عبير راسها بتأكيد و ثقة و هي بتقوله
عبير...اومال ايه 
رد عليها و هو مصډوم و بيقولها
حمزة...دا احنا مشوفنهاش غير مرة واحده و صدفة كمان روحتي تخطبيهالي
قالت عبير بدهشه
عبير....البت ماشاء الله عليها قمر دا غير احترامها و ادابها ايه اسيبها بقى و الي زيها دلوقتي قليلين 
حمزة...بس على الاقل تعرفيني
عبير...اهو عرفت 
سكت حمزة و متكلمش 
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت قاعدة ف اوضتها بټعيط من كلام امها ليها 
خبط الباب ف مسحت دموعها بسرعة و شربت ماية عشان صوتها يبان طبيعي 
سمعت صوت باب اوضتها بيخبط تاني
حمحمت صوتها و قالت
حبيبة...اتفضل
اتفتح الباب و دخلت امها الي كانت بتبصلها بأسف 
راحت و قعدت جمبها و قالتلها
حنان...بتزعلي من امك يا حبيبة 
سكتت حبيبة و متكلمتش و حنان قالتلها بحب
حنان...دا انتي لو لفيتي الدنيا دي مش هتلاقي حد يحبك قدي 
دمعت عيون حبيبة من كلام امها 
بصتلها بلوم و قالتلها
حبيبة...امال

انت في الصفحة 1 من صفحتين