رواية قلوب مقيدة الفصل الثانى 2 بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الثانيقلوب مقيدة
قاطعته مريم بكف قوي رن صوته في المكان كله وصړخت فيه بقوه وڠضب ابعد ايدك عني يازباله واخر مره تقرب تلمسني كده تاني فاهم
سكتت دقيقه ومدت ايدها قلعت دبلته بغل وكره ورمتها في وشه پعنف وكملت ودبلتك اهه خدها بلها واشرب مېتها انا ميشرفنيش ابقى خطيبه واحد حيوان زيك بره اطلع بره مش عاوزه اشوف وشك تاني
بقلم نور محمد
عز حط ايده على خده پصدمه منها وضم ايده پغضب رهيب وبصلها نظرات كلها توعد واڼتقام وقرب منها وقال پغضبصدقيني هتدفعي تمن الكف ده غالي اوي يامريم وبكره هتشوفي بعينك
مريم بصتله بسخريه وكتفت ايديها بلامبالاه وقالتبكره هنشوف مين فينا اللي هيندم بجد يابشمهندس عز ودلوقتي ياله اخرج بره بيتي ومش عاوزه المح ظلك تاني قدامي ابدا
اما مريم فراقبته لغايه ماخرج وبعدها قعدت على الكنبه جنبها بدموع وحزن وامها اميره قربت منها بشفقه وحزن عليها وقالتمتعيطيش عليه يامريم ده انسان ميستهلش حتي دمعه من عينك يابنتي واحمدي ربنا انه خلصك منه قبل فوات الاوان
مريم بصتلها بدموع وقالتالحمد لله على كل حال ياماما عن ازنك بس هدخل انام علشان تعبانه
بقلم الكاتبه نور محمد
اميره هزت رأسها بحزن على بنتها الوحيده وهي بالحاله دي قدامها وقالتماشي ياقلبي روحي ارتاحي ومتفكريش في حاجه تاني تمام
قامت مريم ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وهي بټعيط بقوه على السنين اللي قضتها في حب واحد ميستهلش حتي انها تزعل عليه بس ڠصب عنها زعلانه دلوقتي لانها زمان كانت بتحبه اوي
اما عز فوصل لمنزله وقلبه موجوع اوي على اللي حصل ده كله وهو مش متخيل دلوقتي ان خلاص مريم خرجت من حياته كده بسهوله دي بعد ماحبها اوي واتعلق قلبه بيها لدرجه دي قعد على سريره وهو بيوبخ نفسه على اللي عمله معاها مكنش ينفع يتصرف كده بتهور قبل مايتأكد اكتر بنفسه بس ياخساره الندم هيفيده بأيه دلوقتي بعد فوات الاوان
خلص كلامه وتهند بحزن وقعد تاني على سريره بدموع وقالبس هترجع تاني ازاي بعد مافقدت ثقتها فيا انا اه غلط معاها كان لازم اهدى وافهم الحكايه الاول من حد تاني قبل مااعمل اللي عملته ده بس دلوقتي هعمل ايه هرجعها ليا تاني ازاي!
نام على السرير بتعب زهني وتشتت بس فجأه خطرت في باله فكره فتعدل بحماسه وقالايوه مفيش غيرها هي الوحيده اللي هتقدر تساعدني دلوقتي انا متأكد من كده
ردت عليه زينه وبعدها قفل عز معاها ونام وهو بيقول بأمل وسعادهبكره هلاقي حل بأذن الله انا مستبشر خير في الموضوع ده
وفي اليوم التالي
زهب عز الى الكافيه ودخل بحماسه وهنا لقى زينه قدامه زي مااتفق معاها فقعد قدامها ببسمه وقالاهلا يازينه عامله ايه يارب تكوني بخير
ردت عليه زينه ببسمه غريبهالحمد لله ياعز انا زي الفل المهم انت عامل ايه
قال عز بحزنانا والله تعبان اوي