رواية حب بلا حدود الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبة الشاهد
ابن الجاريه يلا امشي شوف كنت رايح فين
سيف
طب حتى من الكيكه دي تطري عليا قلبي لحسن هو تعاب خالص
شمس ابتسمت بتهكم
لا خالي امك تعملك يا نسونجي
قالت كلامها و سبتهم و دخلت بصله عيسى بتحزير
انا مش هقولك هعمل فيك ايه لان انت عارف لو لمحتك قريب منها او معدي من الشارع اللي هي ماشيه فيه هزعلك جامد
سيف خاف من كلامه و مقدرش يرد و هز راسه بحاضر و عيسى دخل شقة والدته و قفل الباب
ماشاء الله اسمها جنه و هي كانها حوريه نزله من الجنه لا و مش جمال بس دي جمال و اخلاك و شطاره تعالى دوق الكيكه احلى من اللي انا بعملها هتعجبك
عيسى و هو داخل الاوضه يكمل نوم
مش عايز كولي انتي
قفل الباب وراه و حط ايديه تحت دماغه و هو بصص للسقف و بيفكر فيها جمالها طبيعي هو فيه احلى منها بكتير بس هي فيها حاجه مميزه مميزها عن اي واحده هو شافها قبل كدا ميعرفش ايه اللي حصله من ساعت ما شافها
شمس
مهنش عليا اخلص الكيكه كلها لوحدي و عملتلك طبق صغير و جنبيه كوباية شاي
عيسى لاقه نفسه بيتعدل على السرير و اخد قطعة من الكيك و اكلها و ظهرت شبه أبتسامه على شفايفه بس خفاها بسرعه قبل ما والدته تشوفها
شمس حسيت بسعاده لما لمحت ابتسامته اللي بيحاول يدريها بس بينه في لمعة عينيه
عيسى استدعاء الاستغراب
هي ايه الكيكة تسلم الايد اللي عملتها
شمس
ابقا قولها هيا تسلم ايدك مش انا
عيسى بعدم فهم
هي مين
شمس
اسمالله عليك يحبيبي من التوهه من اللي واخد عقلك اقصد جنه صحبة الكيكة
عيسى
و انا هشكرها ليه ابقي اشكريها أنتي مش انتي برضو في مقام خالتها
شمس
ااه و انت ابن خالتها يا عين امك
انا هلبس و نازل المحل اشوف حاجه و بعديها هروح على المصنع
شمس
ربنا معاك يحبيبي و تفرح قلبي كدا انت و اخوك
عيسى بصوت مرتفع عشان تسمعه
طب خدي الباب وراكي بقا عايز اغير
شمس خرجت من الاوضه و عيسى خرج بدأ يأكل الكيك و هو حاسس انه عمره ما كل كيك في حياته غير من ايديها هي و بس ابتسم لما افتكر شكل شعرها و همس
انا بفكر في ايه هي كانت نقصه لخبطه ربنا يسمحك يا امي ادام حطيتي حاجه في دماغي مش هتحليني
قام كمل تكملت لبسه و نزل محل الجواهرجي اللي جنب البيت
في المحل
عيسى دخل لاقه جمال قاعد على المكتب قعد قدامه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
ممكن تفهمني ايه اللي انت عملته دا
جمال بعدم فهم
اتكلم من بين سنانه پغضب
و جوزك من فتون دا يبقا ايه أنت لسه مراتك مكملتش الاربعين بتاعها
جمال اتكلم بمنتها البرود
الشرع محللي اني اتجوز و لا هما منعه الجواز للرجاله بعد ما مرتتهم ټموت
عيسى وصل لأقصى مرحل الڠضب
انت هتعصبني عليك مراتك لسه مكملتش الاربعين مېته تروح تتجوز اختها جرا لعقلك ايه
جمال بنفس غضبه
متقولش مراتك دي واحده خاينه
عيسى
واما هي خاينه مطلقتهاش ليه ووسبتها تروح لحلها
كور ايديه پغضب و بعد نظره عنه بكره شديد
كنت عايزني اسيبها عشان تروح تخوني مع الكلب اللي كانت عارفه كان لازم