السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أسيرة بين أحضان صعيدى الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث
اسيرة بين احضان صعيدي
ابتلعت لعابها لتردف بصوت مبحوح اثر استيقاظها
"عمو عثمان "
بعد ان استمع لاسمه من شفتايها بتلك البحه المميزه والنعومه لم يستطع التماسك اكثر ليمحي تلك المسافه بينهم
وما ان هم لتقبيلها حتي انتفضت من نومتها جالسه لتصطدم جبهتها بجبهته بقوة ..
وضعت يدها علي جبهتها بآلم سرعان ما تأوهت بشده وهي تشعر بجسدها يشع آلما وحراره تشعر وكأن قطار قد مر علي جسدها الهش ..

انتفضت في جلستها بفزع ما ان شعرت بيده التي وضعت علي يدها لتنظر اليه برهبه وتوتر استطاع عثمان التقاطهما في عيناها الرماديه التي تسلبه عقله حمحم بخشونه ليردد بصوت رجولي اجش
"انت زينه "
ابتلعت وتين لعابها پخوف مردده بصوت منخفض وهي تنظر في جميع الجهات عدي عيناه
"انا كويسه يا عمو "
التوي ثغره بابتسامه ساخره مرددا
"عمو "
رمشت وتين باهدابها ببراءة قائلة
"ايوه مش حضرتك اكبر مني تبقي عمو "
ارتفع حاجبه الايمن مرددا بسخط
"بس اني مش كبير اوي اكده يا وتين "
عكفت وتين حاجبيها لتضع يدها اسفل ذقنها مردده بتفكير
"انت عندك كام سنه "
تلك النظره وذلك الوضع الطفولي الذي اتخذته للتفكير جعله يحبس انفاسه ليهبط حاجبه وترتخي قسمات وجهه المتحفزه مرددا بهدوء
" اني عندي ٣ "
نظرت الي الامام لثواني تجري حسبتها لتعاود النظر اليه مردده
" وانا عندي ١ يعني بيني وبينك ١ سنه يعني انت اكبر مني فا هقولك يا عمو "
نظر الي عيناها دون تعقيب علي كلماتها لتخفض بصرها پخوف من نظراته مد يده الممتلئه بتلك العروق النافره يضعها اسفل ذقنها رافعا وجهها نحوه ينظر داخل عيناها مره اخري مرددا
"لما تكوني جدامي عينك متنزلش الارض وتفضلي بصالي يا وتين سامعه "
اردف بكلمته الاخيره بصوت عالي نسبيا جعلها تهز راسها بالموافقه بړعب ...بقلمي سمسمة سيد
تابع عثمان حديثه قائلا
"وفارج السن بينا مش واعر اكده ومفيش واحده بتجول لجوزها يا عمو "
وتين بتلقائيه
"بس انا مش مراتك وانت مش جوزي "
التمعت عينان عثمان بلهفه ليردد باصرار
"هتبجي يا وتين هتيجي مرتي "
وتين بړعب
"لا انا مش عاوزه ابقي مراتك "
توحشت عيناه پقسوه مرعبه بعد استماعه لكلماتها ليقوم بجذبها نحوه من يدها برفق مرددا
"مش بكيفك يا وتين اني رايدك تكوني مرتي وهتبجي اكده فراحنا بكره جهزي حالك "
دفعها عنه برفق بعد ان القي كلماته بوجهها غير عابئ بعدم موافقتها وقف ليتجه للخارج ليستمع الي كلماتها المتمرده
"لا يا عمو عثمان مش هتجوزك مستحيل اتجوزك "
التوي ثغره بتسليه واردف دون ان يلتفت لها
"هنشوف يا وتيني "
انهي كلماته متجها الي الخارج ليقوم باغلاق الباب خلفه اما عن وتين فظلت جالسه تنظر الي الباب المغلق ببلاهه مردده
"وتيني !"
هزت رأسها لتفيق من تلك الحالة من الذهول جالت بعيناها في الغرفه لتتسع عيناها بانبهار من جمال الغرفه وتناسقها وقفت ببطئ من

انت في الصفحة 1 من صفحتين