الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية غصون الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
مسك دمااغه و هو بيحاول يفتكر اللي حصل بس بدون اي جدو
رجع بصلها تاني پصدمه و هو بيتمنى يكون وسط كابوس و يفوق منه 
فضل يضرب... في دمااغه بايديه بقوه و كأنه بينتقم من نفسه من الوضع اللي صحي عليه و اللي حط نفسه فيه
فاق عليها لما حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقه
مالك يحبيبي!!
شال ايديها من على كتفه بقوه و اتكلم پغضب و هو بيتنفس بصعوبه 

ابعدييي اياكي تقربي انتي فااهمه 
قومي اطلعي برا مش عايز اشوف وشك قومييي
هزيت راسها پخوف و اتكلمت بدموع 
هو انا عاملتلك ايه 
انا مغصبتكش على حاجه انت اللي قربت مني
ضړب... دماغه بايديه پغضب و اتكلم بعصبيه و دموع 
انا مش فاكر حاجه انتي عملتي فياا ايه 
و انا ازاي طوعتك على الهباب... اللي انتي ادتهولي دا انا مش فاهم و مش مستوعب ازاي وافقتك و خدته 
بقلمي يارا عبدالعزيز
انتي متفهميش قولتلك ابعديي عنيي 
متفكريش عشان اللي حصل ما بينا يبقى تاخدي علياا انا مستحيل ابقى معاكي 
انا متجوز و بحب و مش عايز غير مراتي فاااهمه روحي شوفيلك حد تاني غيري تضحكي عليه 
امشييي و مش عايز اشوفك تااني يلاااا
اتكلمت پخوف و دموع 
بس انا مفيش في حياتي حد تاني غيرك 
انت اول حد في حياتي 
اتكلم پغضب مفرط 
خرجت من الحمام و هي بتبصله پخوف 
مشيت من غير ما تتكلم قاطعها و هو بيتكلم پغضب 
استني عندك
وقفت مكانها پخوف و بصتله و هي بترتعش 
اتكلم پغضب 
الشريط اللي كان معاكي سبيه هناا انا عايزاه و وقت اما اطلبه منك تجبيها هنا مع حد مش معايا انا مش عايز اشوف وشك تاني قدامي
هزيت راسها پخوف و سابت الشريط جانبه على الكمود و مشيت
بصله بتردد و خد منه حبابيتين و بلعههم
اتنهد پغضب من نفسه و رجع براسه لورا على السرير و دموعه نزلت بتلقائية و هو بيفتكر غصون
في ڤيلة يونس 
غصون صحيت من النوم و هي حاسه ببعض الالم.. في معدتها 
فاقت على صوت رنين هاتفها اتنهدت بعمق لما لاقيت رقم منى امها 
رديت و هي بتتصنع الابتسامه 
ايوا يا ماما
منى بهدوء
عامله ايه
غصون ببأبتسامه مصطنعه 
انا زي الفل مټخافيش علياا
منى بهدوء
و يونس هو جانبك عايزه اكلمه
غصون بتوتر 
يونس 
يونس في الحمام دلوقتي لما يخرج هخليه يرن عليكي يلا سلام دلوقتي عشان اجبله هدومه
قفلت المكالمه و هي بتتهرب من امها 
منى بصيت للفون بشك و حاولت تنفض كل الأفكار اللي مش كويسه من دماغها
غصون قامت من على السرير و هي حاسه بارهاق 
رنيت على يونس بس كالعاده مش بيرد عليها 
دموعها نزلت بقوه و هي حاسه ان خلاص قوتها كلها پتنهار...
اتكلمت بشهقات و هي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات