رواية من الحب ما قتل الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة الشاهد
سابتهم و جريت على اوضتها و هي مش قادره تمسك نفسها وتمنع بكائها
الياس بص ل طيفها پغضب هتتلقيها بس مكسوفه و السكوت علامة الرضا نقرا الفتحة و احنا قعدين
مصطفى بصله بشك لا احنا نستنا اما نشوف ردها الاول دا جواز
الياس قام بهدوء بابتسامة حاده انا هطلع اكلمها و اجبلك موافقتها
عدي بستغرب انت مستعجل اوي كدا ليه على جوازها
الياس عايز اطمن على اختي الصغيره و وليد انسان ميترفض و هو اللي هيأمن عليها و يسعدها
الياس خرج من الغرفة و ملامحه اتحولت ل الڠضب طلع عندها فتح الباب و دخل لقاها قاعده على الارض و پتبكي راح عندها بعصبيه
حياة بصتله بدموع و قالت پخوف هو الجواز بالڠصب انا لسه شيفاه امبارح لحق اعجب بيا امتا
الياس بنفاذ صبر و اعجب بيكي و جه طلب ايديك و انا وافقت و مش هخصر صاحبي عشانك اتفضلي قدامي قليلهم انك موافقه اكمل بټهديد يا اما هحرمك من الجامعه
بصتله حياة بحسره... و كسرت نفس... و مسحت دموعها و نزلت معاه دخلت و هي منزله وشها في الأرض
مصطفى بسعادة و هو بيبص ل وليد الف مبروك يا ولاد بس مفيش اي حاجه غير بعد امتحانات حياة هي امتحاناتها هتبدأ كمان يومين
الياس بابتسامة على بركة الله نقرا فتحت الأتفاق دلوقتي و بعد ما حياة تخلص الامتحانات نعمل خطوبه و نلبس دبل
بدأ الكل يقراء الفاتحه معاده حياة اللي بتحاول تداري دموعها المتجمعه في عنيها و هي بتبص على الياس بحسره... كبيره الكل بركلهم و اتفقه ان الخطوبه هتبقي تاني يوم حياة تخلص فيها امتحانات و حياة قاعده سمعهم بصمت اخدتها نيللي و خرجوا في الجنينه
حياة بصتلها بدموع و قالت بحزن ابيه الياس
نيللي بحزن شديد عشان رفضتي وليد
حياة لا عشان كنت رايحه الجامعه من غير ما استاذن منه
نيللي بتنهيدة الياس عمره ما كان عڼيف... مع حد و مد ايديه تصرفاته بقت غريبه ممكن عشان لسه مش متقبل ان ليه اخت
حياة مسحت دموعها بس مش ذنبي بابي هو اللي المفروض مكنش خبه عليهم حاجه زي دي
نيللي بصي هو الموضوع جه فجاة و الياس اټصدم هو و عدي كان المفروض انكل يمهد الموضوع ليهم شويه مش يجيبك في نفس اليوم اللي يعترف فيه انه كان متجوز على طنط الله يرحمها و مخلف
حياة لحظه الحزن في عيون