الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دماغه راحت عنده و نامت في حضنه 
نيللي مسكت دقنه بدلع مالك يا حبيبي متغير ليه من الصبح
الياس بتنهيدة في مشكله حصلت في الشغل 
نيللي المشكله تخصك 
الياس بصلها و انتبه ل ما ترتديه بابتسامة لا مش معايا بس باذن الله هتتحل 
كمل و هو بيلف ايديه على خصرها بلطف انا كدا عرفت ليه القمر مطلعش انهارده لانه كان معايا طول الحفلة 
ضحكت نيللي برقة يا بكاش القمر كان طالع
الياس و هو بيدعي التفاجئ بجد مشفتهوش اصلي مشفتش غيرك انهارده 
نيللي بابتسامة يعني انا قمر 
الياس مسك ايديها قبلها و هو بصصلها واحلى من القمر 
نيللي مشفتش عدي بقالي يومين هو مجاش حفلة الخطوبه 
الياس لا مجاش عندو مطار و سافر روما و مش هيجي غير بكرا الصبح 
حطيت رأسها على صدره العريض و قالت بارهاق حاسه اني مرهقه اوي تصبح على خير 
ضمھا لحضنه بحب لم يمر ثواني و كانت نامت بص ل السقف و هو بيفكرر في الشركه 
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
في الصباح خرجت حياة من الفيلا لقت عربية وليد موجوده راحت عليها و خبطت على زجاج العربيه اتفتح الزجاج 
حياة بابتسامة صباح الخير انت لسه بالبدله مغيرتش 
وليد مسك رقبته پألم... و هو بيتعدل و قال بارهاق صباح النور انا فضلت قاعد مستنيكي تبصيلي من البلكونة زي ما قولتلك بس انتي شكلك نسيتي و انا نمت مكاني 
حياة بخجل انا اسفه بجد كنت مرهقه و اول ما دخلت نمت على طول و نسيتك 
وليد بابتسامة حصل خير كنتي خارجه رايحه فين 
حياة أبدا شوفت عربيتك و نزلت اشوفك تعالي ادخل افطر معايا انا اللي هعملك الأكل انهارده بيدي 
وليد نزل من العربيه و دخل معاها على كدا مراتي هتبقا ست بيت شاطره 
حياة ضحكت برقة شاطره اوي 
دخلوا المطبخ وليد دخل الحمام الموجود فيه و حياة بدأت تحضر الفطار 
حياة متتعبيش نفسك يا داده انا اللي هحضر الفطار انتي روحي صحي بابي 
الداده دكتور مصطفى نزل الصبح بدري راح الشغل هو و دكتور الياس و نيللي هانم خرجت من حاولي نص ساعه 
حياة تمام روحي انتي شوفي شغلك 
خرجت الداده رجعت حياة تجهز الفطار و وليد واقف مربع ايديه و هو بيبصلها بحب 
حياة حسيت بانفس ساخنه وراها بصتله بسرعه و شهقت بلطف 
حياة و هي حاطه ايديها مكان قلبها بخضه وليد خضتني 
وليد و هو بيحصرها في رخامة المطبخ سلامتك من الخضه يا روح قلب وليد 
حياة شالت ايديه من على الرخمه و بعدت عنه بتوتر وليد ميصحش ممكن بابي او ابيه الياس يدخل في اي وقت 
وليد وقف قدامها منعها و هو بيحصرها تاني لسه الداده قايله محدش في البيت 
حياة بعدت ايديه عن خصرها پخوف بس بقا الأكل هيتحرك 
وليد و هو بصصلها بمكر طب اي حاجه تصبيره كدا
حياة رفعت سبابتها في وشه بتحذير و هي بتضحك حاضر بعد الجواز عيني ليك
بعدته عنها و راحت فتحت الفرن و من توترها مسكت الطاسه من غير حاجه و اتلسعت صړخت پألم... جري عليها وليد پخوف شديد مسك ايديها 
وليد بلهفه و خوف مال ايدك بټوجعك 
حياة بصتله في عنيه و حاولة تخفف عن خوفه المبالغ فيه عليها و قالت بهدوء انا كويسه متخفش دي حاجه بسيطه 
وليد بصلها بتنهيده و هو بيخدها و راح عند الحوض فتح المايه عليها خدي بالك بعد كده 
هزت رأسها بهدوء و هي بصله لأول مره عن قرب غمضت عنيها و هي بتستنشق رائحة عطره الساحره فتحت عنيها على صوته 
وليد بابتسامة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات