رواية من الحب ما قتل الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد
الدكتور حاول يخفف التوتر اللي بنهم: الانسه مش هتقدر تقول اي حاجه دلوقتي ياريت تسبها لغيط اما تهدى
الممرضه ادت لـ حياة مهدي من غير ما تحس بيها و نامت في حضڼ عدي من أثر المهدى
بصلها الظابط بجمود و خرج من الغرفة و عدي اخد حياة و نقلها اوضة تانيه لان المعمل الجنائي... جه عشان ياخدوا چثة... وليد و الممرضه دخلت عمليات
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
في صباح تاني يوم حياة فاقت لقت عدي معاها في الاوضه بصتله بتعب و افتكرت كل اللي حصل معاها و بدات ټعيط بقوة...
عدي و هو بيدعق رقبته بارهاق: بټعيطي ليه أنتي كويسه
بصتله حياة و زاد بكائها و قالت بصوت مبحوح: ليه... ليه عملت فيه كدا انا والله مكنتش عايزه بابي يعرف حد عن وجودي انا كنت موافقه اعيش لوحدي بس هو اللي اثر و قالي لازم اخواتك يعرفه بوجودك لان مش ضامن وجودي و عايز اطمن عليكي بس مكنش يعرف انك انت و اخوك هتجيبوا واحد يموتني
حطيت ايديها على وشها پبكاء: انا مكنتش اعرف انه تعبان انا جيت و زودت تعبه لما قولتله اللي عرفته انا عمري ما هسامح حد فيكوا انا اتحرمت منه طول عمري و وقت ما قولت خلاص هيبقا معايا و يعوضني عن السنين الحرمان اللي عشتها من غيري جيتوا انتوا خدته مني
عند الياس كان قاعد على السرير بنكسار... و الاوضه ضلمه نيللي دخلت الاوضه بصتله بحزن و مسحت دموعها و راحت عنده حطيت ايديها على كتفه بلطف
نيللي برقة: الياس تعالى معايا عشان تاكل حاجه انت من امبارح مكلتش حاجه
الياس بصلها پضياع و قال بنكسار: صدقيني مش عايز
قعدت قدامه و مسكت ايديه و قالت بحزن شديد: لازم تاكل حاجه حتا عشان عدي اخوك و حياة اللي في المستشفى
الياس بعصبيه شديدة: متجبيش سرتها تاني على لسانك دي مش اخوتي و لا اعرفها
طبطبت على ايديه برقة: ياريت يا الياس تحبها البنت فعلاً صعبانه عليا كفايه اللي هي فيه و عشته مش هتبقي انت و الزمن عليها
الياس بصلها بجمود: فين عدي
نيللي بان عليها التوتر و قالت: انا كنت جايه اسالك عليه عدي من ساعت ما سمع خبر مۏت... انكل مصطفى و هو مش موجود حتا الخدمه قالت مرجعش من امبارح برن عليه تلفونه مقفول
الياس بلهفه و خوف: انت فين و مرجعتش البيت ليه من امبارح
عدي بتوتر شديد: هقولك على كل حاجه بس لو نيللي جنبك ابعد عنها
الياس بصلها بارتباك و قام من جنبها بهدوء خرج البلكونة و قال بصوت منخفض: مالك فيه ايه قلقتني عليك
عدي بتنهيدة: الزفت اللي جبته عك الدنيا و قال لـ حياة عن كل حاجه قبل ما يحاول ېقتلها... مكنش يعرف انها هتهرب منه و عرفت ابوك قبل ما ېموت و بسببها تعب و ماټ... انت بسببك ابوك دلوقتي مش معانا
الياس كور ايديه محاولة امتصاص غضبه: غبي... مكنش قادر يسكت اهي عرفت تهرب و لسه عايشه و لو على ابوك فـ هو دا اجله احنا مقلنش ليه انه يروح يتجوز على امنا و يخلف منها لا و عايزها تورث معانا و يكتبلها حقنا
عدي بتنهيدة: مش موضوعنه دلوقتي الورث... المشكله اكبر من كدا وليد جه المستشفى امبارح و حاول ېموت... حياة بس الظابط جه و لحقها و قټله... و هو مستني اما حياة تفوق عشان يحقك معاها لانه شك ان موضوع الحدثه بفعل فاعل
الياس بعصبيه و زعيق: ومستني ايه يحصل تاني عشان تيجي تعرفني
عدي بنرفزه: كان تلفوني فاصل شحن و مكنش ينفع اسبها بعد اللي حصل و امشي من المستشفى عشان الظابط كان موجود بيحقق مع كل اللي كانوا موجودين الموضوع بدأ يكبر منك انا من الاول مكنتش موافق على اللي انت عايز تعمله انت قولت هتخليه يضغط عليها لغيط اما يخليها تتنازل عن حقها بس يوصل بيك لـ القټل... مش بتاعتي
الياس بص حوليه و هو بيوطي نبرة صوته: لو حد عرف انا اللي هشيل الموضوع كله و مش هجيب سرتك في حاجه بس حاول تعطل الظابط باي طريقه و متخلهوش يبدا تحقيق معاها لغيط اما اجيلك
قال كلامه و قفل و هو بيرجع شعره بضيق: هي كانت نقصاقي
_ استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
الظابط خبط على الباب و دخل لقه حياة نايمه على السرير و عدي واقف عند الشباك بيتكلم في التلفون عدي اول ما شافه قفل التلفون و بصله بهدوء
الظابط: الدكتور قال ان ينفع نحقق مع الانسه حياة دلوقتي لو تسمح