الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نزله على خدها على جبروت حب عمرها خرج الياس و رزع الباب وراه بصت لطيفه بحزن و لمت بعض الاشياء البسيطة اللي هتحتاجه و استنت اما العزاء خلص و مشيت مع والدتها بحجت انها تعبانه و محتاجه تريح اعصابها فتره 
بعد مرور شهرين نيللي رجعت البيت من تاني بعد ما والدها اثر انها ترجع بعد ما فكت الجبس عشان تبقا جنب جوزها في الفتره اللي بيمر بيها 
دخلت الغرفه و هي ساحبه شنطتها بصتله بطرف عنيها بتجاهل و دخلت تغير ملابسها و خرجت 
الياس راح عندها بلهفه و اشتياق مسك كتفها بلوم و عتاب بقا كدا يا نيللي تبعديني عنك شهرين شهرين بحالهم وانتي سيباني عايش لوحدي من غيرك 
حضنها بدموع... بتلمع في عنيه و بعدين ډفن رأسه في عنقها وحشتيني... وحشتيني اوي انا محتاجك جنبي الفتره دي متسبنيش و تبعدي عني تاني 
خرجها من حضنه و مسك وشها بين ايديه بلهفه لما شاف دموعها اهدي يا قلبي بټعيطي ليه 
نيللي بدموع عشان أنت كمان وحشتيني
حضنها الياس بقوة و هو پيدفن وشه في عنقها و قبل شرينها النابض بلهفه و شوق 
نيللي و هي بتحاول تبعده عنها قبل ما تضعف الياس 
الياس همس قدام شفايفها بشتياق هششش انا مش عايز اسمع كلام انتي وحشتيني اوي متستكتريش اللحظة دي عليه كفايه بعد لغيط كدا 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
بعد فتره كانت نايمه على صدره العاړي... بخجل شديد و هو بيمرر ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه 
نيللي بصتله و قالت بتردد ممكن اطلب منك طلب 
الياس بصلها بابتسامة على رقتها معاه طلب واحد انتي تطلبي كل اللي عايزه و انا انفذ 
نيللي بلعت رقيها پخوف و اتكلمت بتوتر انا عاوزه اشوف حياة في المستشفى ممكن تديني العنوان 
الياس اتفاجئ من طلبها بس ابتسم و هو بيلعب في شعرها بلطف حاضر هديكي العنوان بس الدكتور مانع الزيارة عنها لانها رفضه تقابل اي حد 
بصتله في عنيه بقوة و هي عارفه انه بيحاول يتوه في الكلام ابتسمت برقة رغم الحزن اللي حاسه بيه و قالت بهدوء خلاص مش هروح ادام هي رافضه تقابل حد اكيد هترفض تقابلني انا كمان 
نعكشلها شعرها بحب و هو بيضمها ليه بقوة و همس بعشق جنب ودنها بحبك 
نيللي اټصدمت من اعترافه بحبه ليها لانه قليل جدا لما بيقولها بحبك و قبل ما تستوعب كان مخليها تحتوه و محصرها في السرير 
نيللي لفت ايديها حولين رقبته بدلع انت قولت ايه 
الياس همس قدام شفايفها بعشق قولت اني بحبك اوي 
عضت على شفايفها بخجل مفرط حطيت ايديها على شفايفه برقة الياس تلفونك بيرن 
الياس بتوهان فيها سيبك منه و خليكي معايا انا 
نيللي ضحكت برقة الياس شوف التلفون ممكن يكون حاجه مهمه انا مش هطير منك 
بعد عنها بضيق و رد و كان تلفون من المستشفى بيطلبه منه الحضور بسبب حالة 
الياس و هو بيقوم من على السرير بستعجال لازم اروح المستشفى فيه مريض تعب انا المسؤل عن حالته 
قال كلامه و دخل الحمام بصت لطيفه بنكسار... و استنت اما سمعت صوت المايه اشتغل و مسكت تلفونه بارتباك دورت فيه لغيط اما وصلت ل رقم دكتور احمد عز صاحب مستشفى امړاض نفسيه و عصبيه... خدت الرقم على تلفونها و بحثت عليه لغيط اما عرفت اسم المستشفى بتاعته و عنونها قفلت التلفون بسرعه اول ما حسيت بيه هيخرج من الحمام 
خرج

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات