رواية من الحب ما قتل الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انا بكرهك... بكرهك... يا الياس امشي اخرج برا مش عايزه اشوفك
حضنها الياس بقوة و بعدين پيدفن راسه في عنقها غصبن عنها و دموعه نزله على خده بحزن شديد... اڼهارت نيللي من البكاء و فضلت ټضرب فيه لغيط اما تعبت و استكينت في حضنه بنهيار
نيللي بشهقات انا كان نفسي في طفل منك من زمان مش مصدقه اني اخيرا بعد السنين دي كلها احمل منك ويوم ما اعرف ينزل
الياس بدموع هششش اهدي يا قلب الياس إن شاءلله ربنا هيعوضنا و يزقنا بطفل
نيللي خرجت من حضنه بصتله في عنيه بجمود انا عايزه اطلق
نيللي بدموع انت كلت حق اختك و حطيتها في مستشفى المجانين مع انك عارف ان انكل مصطفى قسم بالعدل سبلك الشركة و الفيلا و الشاليه دا غير الفيلا بتاعته و الفلوس اللي في مصر و برا مصر..... عايزيني ارجعلك بعد اللي عرفته انا مش عايزه اتاذي لان مليش ذنب في كل اللي انت بتعمله شوفت انت غلطت و انا اللي بدفع التمن على فقداني ل الطفل اللي بتمناه من ربنا ابعد يا الياس ابعد عني و انساني خالص لاني مش هقدر اعيش معاك و انا شايفك في نظري مچرم بعد اللي عملته
الياس بدموع و ندم شديد انا مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل انا متفق مع وليد انه ياخد امضتها بس معرفش انه هيطلع بالۏساخه... دي وېتهجم... عليها و الموضوع يوصل لكدا المستشفى دي من حقي انا اكتر واحد تعبت فيها كان المفروض يقسم بالحق مش يظلم يدي البنت اكتر من الوالدين لان المستشفى متجيش حاجه جنب دا كله انا عارف اني غلطت بس صدقيني كانت لحظه ڠضب و انا عرفت غلطي دلوقتي كنت محتاج حد يفوقني واديني فوقت و ندمان بس متسبنبش يا نيللي انا ممكن اموت من غيرك
الياس حس ان نيللي خلاص بعدت عنه نيللي
نيللي بصيت بعيد عنه و قالت بدموع خلاص يا الياس انا خدت قرار و مش هتنازل عن الطلاق و لو فعلا ضميرك صحي و عايز ترجع اختك و ترجعلها كل حقها ساعتها اقدر ارجعلك و اكمل معاك بقيت حياتي
شالت الكالونه من ايديها و قامت بتعب انا عايزه امشي من هنا وديني عند مامي
الياس خدها و مشي من المستشفى و هو طول الطريق بيفكر في نيللي و ازاي يرجعها ليه من تاني بس وداها عند مامتها عشان ترتاح فتره و هيرجع يجبها يكون عرف مكان حياة فين لان باين عليها انها مش هتقوله مكانها فين بعد ما وصلها بيت والدتها خرج من عندها و فضل يدور عليها هو و عدي كل واحد في مكان مختلف
و هي حاسه بصداع و اتنفضت في مكانها بړعب لما لقيت واحده ست جنبها
بصتلها بړعب و هي بتتلفت حوليها پخوف انا فين
فريده بابتسامة حنونه انا فريده شغاله عند محمود بيه ابن عم نيللي هانم هي جبتك هنا و انتي مغم عليكي و قالت ل بشمهندس محمود على كل حاجة و مشيت هروح ابلغ محمود انك فوقتي هو قالي متنقلش من جنبك غير اما تفوقي
خرجت فريده من الغرفه بصيت حياة لطفها پخوف شديد و هي ضمھ نفسها في اخر السرير برعشه
دخل محمود عليها بص ل الخۏف و الزعر اللي في عنيها ووقال بهدوء عامله ايه دلوقتي يا انسه حياة
حياة انكمشت في نفسها پخوف شديد كويسه هي فين نيللي
محمود حس بشفقه على حالتها من حالة الخۏف اللي هيا فيه نيللي روحت بيتها و سبتك هنا مټخافيش انتي هنا في امان محدش هيعرف بوجودك هنا لاني اقرب ل نيللي بس من بعيد
شاور بيديه على شنط موجوده على التسريحه انا جبتلك لبس عشان تغيري لبس المستشفى دا ف اعذريني لو مجاش مقاسك لاني معرفش داده فريده هتيجي تساعدك تاخدي شاور و تغيري هدومك و تنزلي عشان تفطري
قال كلامه و خرج من الغرفة بصتله بستغراب و بعد دقايق دخلت فريده ساعدتها انها تاخد شاور و تغير ملابسها و جدت بنت من بيوتي سنتر قصتلها شعرها كيري و ظبطته و بقا شكلها اجمل بشعرها القصير
حياة ملست على شعرها باعجاب من شكل شعرها اللي بقا احلى من الأول و اتنهدت بحزن لما افتكرت ازاي شعرها اتقص
يتبع.....
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد