السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_التاسع
اندفعت تجري بأقصى سرعه عندها و الامن وراها بعد ما شافوها و هي بتحاول تهرب... من المستشفى بصيت وراها شافتهم لسه بيجروا وراها بړعب خبطت في شئ صلب قدامها بصت قدامها لقيت دكتور احمد رجعت خطوه للخلف بزعر
دكتور احمد مسكها من ايديها بقوة و هو بيسحبها وراه پعنف... 
حياة و هي بتحاول تبعده عنها بنهيار شديد لا انا مش مجنونه... مش عايزة ادخل تاني سبني و ابعدوا عني 
چرجرها احمد هو و الممرضين وقعت على الأرض و هي بتحاول تسحب ايديها بنهيار چرجرها و هي على الارض راحوا عند اوضة في اخر الممر ډخلها و رمها على الارض ببرود 

احمد مسكها من شعرها پعنف و قال بتهكم مفكره انك هتعرفي تهربي من وسط الامن و الممرضين دول كلهم كان غيرك اشطر كل اللي حاول يهرب... قبلك كان بيتعاقب عشان ېخاف يحاول تانى و عقابك انتي هيكون مختلف شويه لانه عزيز عليكي اوي 
مسك مقص من جنبه و كان قصصلها... شعرها في ثواني بصتله حياة في عنيه پصدمة و عدم استيعاب و دموعها نزلت على خدها من غير ما تحس بصيت ل شعرها اللي على رجليها بمصدمه كبيره استغرب احمد من سكوتها و شاور ل الممرضين راحه عليها مسكوها غصبن عنها ربطوا.... ايديها و رجليها تحت مقومتها و فرط حركتها الهستيري و وصله اجهزه على دماغه و بدوا جلسات كهربائية.... على دماغها لغيط اما فقدت الوعي 
فافت من شرودها على صوت البنت و هي بتقول بابتسامة عجبتك قصة الشعر 
حياة بصتلها في المرايا و مسحت دموعها اللي نزلت بحزن جميل تسلم ايدك 
البنت مشيت و فريده راحت عندها بابتسامة الفطار جاهز تحت على السفره 
حياة بتوتر و ارتباك مش عايزة اكل انا عايزه امشي من هنا الياس ممكن يعرف يوصلي بكل سهوله 
فريده حطيت ايديها على كتفها بحنيه مټخافيش اخوكي مش هيعرف مكانك و حتا لو عرف محمود بيه عمره ما هيسيبك يلا بقا قومي معايا عشان تاكلي و لا عايزه البيه ياخد على خطره منك 
حياة نزلت معاه بتوتر لانها حاسه بجوع لقيت محمود على السفره قعديت في اخر السفره و هي مسكه في ايد فريده پخوف قعديت فريده جنبها لما حسيت بخۏفها من محمود و بدأت تأكلها بنفسها كأنها طفله صغيره و هما بياكلوا سمعوا صوت جرس الباب 
حياة قامت فاجئ و قالت پخوف شديد و هي بتتلفت حوليها الياس... الياس عرف مكاني انا لازم اهرب 
محمود بصلها و هو مصډوم من الحالة اللي وصلت ليها في سنها دا مټخافيش محدش هيدخل هنا انا هقوم اشوف مين 
خرج محمود بسرعه قبل ما حد من الخدم يفتح الباب راحت فريده عليها و اخدتها في حضنها بحنيه و هي بتملس على شعرها و بتقراء قران
_ الله أكبر عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته .
محمود فتح الباب و اتفاجئ لما اتلقى عدي قدامه بصله بحد و قال بتهكم نعم يا استاذ عدي في حاجه 
عدي استغرب طرقته الحاده معاه و قال بهدوء انا مش جاي ليك انا جاي ل حياة اختي عشان اخدها و امشي 
محمود ببرود اعصاب ايه اللي هيخلي اختك تجيلي بيتي مظنش اننا اتقبلنا قبل كدا 
عدي بص في الارض بندم انا عارف انها جوا عندك انا بقالي فتره بدور عليها وما صدقت عرفت مكانها لو سمحت دخلني عندها 
محمود بحد قولتلك اختك مش عندي روح دور عليها في مكان تاني بعيد عني 
عدي اتعصب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات