رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد
من طرقة الحاده معاه في الكلام و قال بعصبيه انا عارف انها عندك و هخدها ڠصب عنك ابعد من قدامي
عدي دفعه رجع خطوه للخلف و كان لسه هيدخل بس محمود منعه لما ضربه بالبكس... في وشه و الجاردي راحوا عليهم فكوهم من بعض بصعوبه و بعدوا عدي عن محمود
محمود بصله باعين حمراء من شدت الڠضب ارموا برا البيت و مره تاني لو جه تطلوبه البوليس هو او اخوا
عدي بعصبيه و هو بيحاول يفق نفسه من الجاردي انا اللي هجبلك البوليس اختي هاخدها و محدش يقدر يقلي لا
محمود بعصبيه انتوا لسه واقفين عندكوا بتعمله ايه خرجه برا
حياة بشهقات اخواتي مش هيسبوني انا لازم امشي من هنا مش عاوزه اسببلك مشاكل
محمود قلبه وجعه... على حالتها قال بهدوء ممكن تهدي محدش هيعملك حاجه طول ما انتي معايا
حياة بصيت على الباب پبكاء ادام عدي عرف مكاني يبقا الياس هيعرف مكاني و مش بعيد يبلغ البوليس و ساعتها همشي معاهم غصبن عني
فريده حياة معاها حق اخوتها مش هيسكتوا غير اما يخدوها حياة لازم تمشي من هنا و تروح اي مكان تاني لغيط اما تعرف هتعمل ايه
حياة بصيت في الارض بحزن شديد انا اسفه كل اللي حصل بسببي انا
محمود مسح على شعره بتفكير ممتاسفيش محصلش حاجه انا عندي فكره انتي هتروحي تقعدي عند داده فريده في البيت بتاعها هناك محدش هيعرفك و لا ممكن يجي في بال حد انك قاعده عندها
فريده ايوا تعالي عندي انا قاعده لوحدي و محدش هيعرف المكان اللي انا عايشه فيه
محمود طب يلا بسرعه مستنين ايه
طلعت فريده جابت الشنط اللي محمود جيبها ل حياة و نزلت خرجوا من الفيلا مشيت معاهم حياة و هي مستسلمه جدا و مش قادره تعمل ايه حاجه غير انها تقول حاضر و تهرب... من شړ اخواتها بعد ساعات دخل محمود حاره شعبيه وقف قدام منزل بسيط جدا
حياة بصتله بمتنان و قالت برقة شكرا
محمود بابتسامة جذابه مفيش شكر انتي زي نيللي بالظبط يلا انزلوا عشان الحق اروح الشغل قبل ما حد يروح يسال عليا في الشركه
طلع من جيب بنطاله تلفون خدي دا خليه معاكي عشان لو عوزتي حاجه تكلميني
محمود بهدوء معايا غيره كتير هتتلقي عندك كل ارقام تلفوناتي
خدته منه حياة بخجل شديد و نزلت من العربيه مع فريده خديت ملابسها من شنطة العربيه و هي مستغربه من نظرات كل الناس اللي موجوده في المكان مهتمتش و طلعت مع فريده دخلت الشقه
حياة بارهاق و تعب هي فين اوضتي محتاجه اريح شويه
فريده بابتسامة الاوضه اللي تعجبك خوديها انتي شايفه الشقه كبيره و فيها اوض كتير
حياة دخلت كل الغرفة الموجوده و اختارت غرفه منهم و