الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل العاشر 10 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه و اټصدم اول ما اتلقها وقعت فاقدة الوعي في حضنه و بين ايديه من شدت خۏفها الشديد
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
شالها جسار و هو بصصلها پخوف شديد نزل على السلم و ندا على الست فريده بصوت عالي لغيط اما صحيت من النوم و فتحتله 
فريده ضړبت على صدرها بخضه مالها حياة و اية اللي خرجها برا 
جسار و هو بيدخل الشقة هقولك كل حاجه بس اطلبي دكتور الأول 
دخل اوضتها نيمها على السرير برفق و هو ماسك ايديها و حاسس پخوف اول مره يحس بيه على حد فريده طلبت دكتور الصيدلية اللي في على اول الشارع و جه و علقلها محلول و حط فيه ادويه 
الدكتور بهدوء ضغطها واطي و باين عليها انها مش بتاكل كويس ياريت تهتمي بأكلها اكتر من كدا و هي هتبقي كويسه 
جسار حط ايديه في جيبه بجمود هتفوق امتا يا دكتور 
الدكتور كمان ست ساعات عن اذنكم 
خرج الدكتور بعد ما جسار حسبه وقفل الباب و رجع دخل غرفتها لقا فريده قعده جنبها و مسكه ايديها بدموع 
جسار صعب عليه فريده و ندم جدا انه خۏفها منه هي دايما كدا بيغم عليها
فريده بصتله باعينها الباكيه حياة مرت بحاجات صعبه حد في سنها يمر عليها الدكتور قال انها لما پتخاف من حاجه بيغم عليها على طول هو ايه اللي حصل 
جسار مسك دقنه بهدوء كانت فوق السطح و لسه بتكلم معاها اتلقتها وقعت على الأرض زي ما انتي شايفه 
فريده بصتلها بحزن شديد و هي بتمشي ايديها على شعرها بحنيه شكرا يابني مش عارفه من غيرك كنت هتصرف ازاي 
جسار متقوليش كدا دا واجبي انا همشي و هبقي اجي اطمن عليها لما تفوق انا في الشقه اللي هنا لو عزتي اي حاجه اطلعيلي و متتاخريش 
جسار قال كلامه و خرج من الشقه و قفل ورا الباب وفضلت فريده جنب حياة وهي نايمه لغيط اما نامت من التعب 
جسار فضل نايم على السرير بصص لسقف وحياة مش راضيه تروح من خياله افتكر اما وقعت في حضنه قد ايه مكنش عايزها تبعد وانها رقيقه جدا حاسس بمشاعر غريبه اول مره يحسها مع حد حتا رحمه مراته محسش معاها بالمشاعر دي مسح على عنيه بارهاق و هو بيتقلب على السرير و بيحاول ينام بس كان سحر عنيها اقوة و طير من عنيه النوم نهائي 
حياة صحيت على اشاعة الشمس اللي ضربه في عنيها فتحت عنيها البني اللي انعكس لونها ل العسلي الفاتح مع اشعة الشمس بتعب بصيت حوليها لقتوا واقف قدامها وجنبها فريده 
اتعدلت بفزع و هي بتتلفت حوليها پخوف انت بتعمل ايه هنا 
فريده بلهفه و خوف بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا حبيبتي اتفذعتي كدا ليه دا
 جسار باشا كتر خيره نزلك لما اغم عليكي فوق السطح و جابلك الدكتور و مرديش ينزل يروح الشغل غير إلا لما يطمن عليكي الاول 
حياة بصتله بتوتر و قالت برقة انا الحمدلله كويسه 
رجعت شعرها النازل على عنيها ورا ودنها بخجل شكرا... انك ساعدتني 
جسار كان متابع كل تفصيلها الرقيقة و حمحم بحرج لا مفيش شكرا الف حمدالله على سلامتك 
حياة نزلت راسها في الارض بخجل الله يسلمك 
جسار انا اطمنت عليكي و الحمدالله بقيتي احسن عن اذنكم هنزل عشان متاخرش على الشغل 
خرج جسار من الغرفة حياة بصيت لطيفه بستغرب من شخصيته المتغيره كان امبارح بيزعقلها و كان عايز يحبسها و انهارده خاېف عليه و جبلها الدكتور و رفض ينزل الشغل من غير ما يطمن عليها مسكت راسها بتعب 
فريده بعتاب بقا كدا تطلعي فوق السطح لوحدك مش خاېفه حرامي... وولا حد يطلع وراكي احنا في بيت سكان يعني مينفعش تطلعي لوحدك فوق لما تعوزي تطلعي ابقي قوليلي اطلع معاكي احمد ربنا ان جسار باشا هو اللي شافك مش حد تاني الله واعلم كان ممكن يعمل فيكي ايه و انتي مش دريانه بنفسك 
بصتلها حياة بعدم فهم فريده قامت بقلت حيلة مش فاهمه كلامي مش كدا ما علينا هقوم احضرلك الفطار عشان تخدي الدواء...
يتبع....... 
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات