رواية يمنى وإلياس (أحد أملاكى) كاملة بقلم زهرة الربيع
معاكسه ولا ايه علشان الجمله مش راكبه على بعضها خالص
منير قال بابتسامه جميله اركبي بس وانا هشرحهالك واعربهالك كمان
تسنيم ضحكت وركبت معاه وطلعو سوا يوصلها بيتها
عند يمنى وصلت القصر لقت جدها وجدتها قاعدين قالت هو الياس جيه هنا يا جدو
حامد قال بابتسامه طب حتى سلمي على جدو في الاول ولا راحت علينا خلاص
يمنى ابتسمت وقالت لا ازاي بقى يا جدو انت الاول والاخر بس اصل الياس كان تعبان شويه وخرج من غير ما يقول هيروح فين
سميه قالت طب يمكن راح عند اهلو
يمنى لسه هتتكلم قاطعها معتز وقال بسخريه ايه طب ما تقولو عيل تايه احسن مالكم قلقانين عليه كده
يمنى زقت ايده بعصبيه وقالت پحده عايز ايه
معتز قال يمنى انتي عارفه اني بحبك ومن زمان ليه بتعملي معايا كده هو يعني علشان رافضه جوازنا تروحي تتجوزي الكحيان ده
يمنى بصتلو كده باستهزاء وقالت عارف يامعتز يوسف جالي الشركه انهارده وكان عايز يضربني عارف الكحيان الي مش عاجبك ده عمل فيه ايه مسح بكرامتو الارض من غير ما يهتم للى مكن يحصلو من يوسف كل الي همو انو مينفعش يقربلي حاجه كده اسمها شجاعه انت متسمعش عنها يا ابن عمي
معتز بلع ريقه بتوتر من عصبيتها وقال ليه بتعملي معايا كده يا يمنى زمان لما قولتلك نتجوز رفضتي ورحتي حبيتي يوسف الزفت ده وسبتيني انا ابن عمك ويريتو حافظ عليكي يا يمنى طب طب اديني فرصه فرصه واحده اغير نظرتك عني والله مش هتندمي
يمنى قالت بسخريه وڠضب وانت بقى الي حافظت عليا انا بقى شايفه ان الي عملو هو اهون من الي انت عملتو وبالنسبه للفرصه الزمن ادالك فرصه معايا وانت فشلت فيها بجداره معتقدش اني هحتاجاك تاني ولا محتجالك ولا محتاجه ليوسف ولا حتى الياس مش محتاجه لاي راجل في حياتي ومشيت وسابتو بيفكر ازاي يقنعها بحبو لها
اتقدمو عليه اربع شباب معضلين زي الجردات كده ضخمين واحد منهم قال انت الياس
الياس بصلهم وقال اه احم ايوه فيه حاجه
واول ما قال كده نزلو فيه ضړب بشده وعڼف بعصي حديد في ايدهم الياس حاول يضربهم ويدافع عن نفسو لاكن كانو كتير عليه وفضلو يضربو فيه بشده وبعدو عنو لما لقوه مش قادر يتحرك وپينزف من كل مكان
واحد من الشباب نزل لمستواه وقال يوسف باشا الكومي بيمسي عليك وسابوه سايح في دمه ومشيو
يمنى كانت متوتره جدا وقلقانه الوقت اتأخر جدا والياس مرجعش قالت ماشي يا الياس حضرتك بتعاقبني طيب لما ترجع فضلت رايحه جايه ومش قادره تنام ومش عارفه ليه قلقانه عليه اوي وخاېفه جدا
بعد شويه كان فيه واحد بيقفل المطعم بتاعو وراجع بيتو واتفاجأ بالياس مرمي على الطريق جري عليه وبقى يحاول يفوقو بس حالتو كانت صعبه جدا اتصل على الاسعاف ونقلوه على اقرب مستشفى
بعد شويه كان الياس في العمليات ووصلت يمنى واهلها المستشفى طبعا قدرو يتواصلو معاها لانها اخر حد كلم الياس على تليفونه
يمنى كانت بتبص على الياس من القزاز وحابسه دموعها بالعافيه مش قادره تتخيل انو يتأذي خصوصا بسببها فضلت رايحه جايه بتوتر لحد الدكتور ما طلع وقال انهم قدرو يوقفو الڼزيف ولازم يستنو كام ساعه لحد ما الياس يفوق
بعد شويه نقلو الياس على اوضه تانيه ويمنى كانت قاعده جمبو بتبص عليه ومركذه فيه جامد عيونها اتملت دموع وهيه شايفه الكدمات واثر الضړب العڼيف عليه
حامد دخل وشافها حزينه جدا قال حببتي قومي روحي انتي وجدتك هخلي منير يوصلكم وانا هفضل مع الياس
يمنى قالت لا يجدو انت خد تيتا وروحو مع منير انا هفضل جمبو وهطمنكم اول ما يفوق ان شاء الله
حامد قال لا طبعا انا هفضل معاكي و
بس يمنى قالت بتعب وحزن ارجوك يا جدي حضرتك روح انت وتيتا خد علاجك ونام انا مش عيزاك تتعب لو سمحت ارجوك متتعبش قلبي
حامد لقاها بالعافيه بتتكلم اتنهد وقال خلاص خلاص على راحتك يا بنتى وخرج وخد مراتو ومنير ومشيو ويمنى فضلت جمب الياس
يمنى اول ما جدها مشي مسكت التلفون وطلبت يوسف واول ما قال الو مين
قالت پغضب اعمي استني مني رد على الي عملتو ده يا بن الكومي