رواية يمنى وإلياس (أحد أملاكى) كاملة بقلم زهرة الربيع

جدا بس ابتسم وقرب عليها وقال يمنى
يمنى بصتلو جامد وقالت بعصبيه نعم
هوب رنها حتت قلم محترم وقال بنفس الهدوء نامي تصبحي على خير راح نام على كنبتو وسابها حاطه ايدها على خدها بزهول شديد من الي عملو وخاڤت تتكلم يضربها تاني سكتت ونامت وهيه ھتموت من الغيظ وبتتوعد له
في صباح يوم جديد
الياس قام من الصبح بدري طبعا هو متعود وبص ليمنى كده بحزن على حالها وعلى مزاجها الي بيتقلب من الهو اتنهد ونزل وهو بيفكر ياترى ايه الي وصلها للحاله دي
نزل سلم على الكل ومشي بسرعه عايز يشوف اهلو قبل ما يروح الشركه بس شاف منير طالع منير قال يلا بينا هوصلك الشركه في طريقي واهو ندردش انا بحب اتكلم معاك
الياس قال والله انا كمان حابب بس انا معايا لفه طويله هروح اسلم على بابا اصلو تعبان شويه وهوصل تسنيم الجامعه حتى هروح الشغل روح انت وخليها وقت تاني
بس منير قال والله ابدا هوصلك يعني هوصلك عايزك في موضوع ضروري
الياس قال تمام بس وصلني البيت وروح شغلك
منير تمام بس اركب دلوقتي وتتسهل
ركب الياس مع منير وفي الطريق منير قال ها بقى قولي وافقت ليه
الياس قال باستغراب وافقت على ايه
منير انا متأكد انك متجوزتش يمنى برضاك وكمان متأكد انها اتجوزتك علشان ضغط جدي عليها فقولي بقى وافقت ليه
الياس اتنهد وقال وانت ايه الي مخليك متأكد كده
منير قال بص يمنى پتكره الجواز والارتباط ومستحيل تفكر فيه على الاقل مش بالسهوله دي اصلك متعرفش الي حصل لها
الياس استغرب وقال وهو ايه الي وصلها لكده انت تعرف يا منير
منير حاول يتهرب قال متغيرش الموضوع قولي وافقت ليه
الياس اتنهد وقال هقولك ايه بس انا رفضت والله بنت عمك دي مفتريه طلعت اهلي من الشقه واشترتها مكانش فيه حل تاني
منير لسه هيتكلم الياس قال بس هنا اوقف نزلو وكانت تسنيم مستنيه الباص فاكره ان الياس مش هيجي واول ما شافتو جريت عليه حضنتو وقالت الياس انت كويس يا حبيبي
الياس ابتسم بحب وقال كويس يا قلبي كنتي هتمشي من غير ما اشوفك
تسنيم افتكرتك مش جاي
الياس قال وانا اققدر اتأخر على القمر وبص لمنير كده وقال اه صحيح منير صاحبي ودي تسنيم اختي
منير كان بيبصلها باعجاب شديد مد ايده وقال اهلا وسهلا
تسنيم قالت اهلا بيك
الياس قال انا خمس دقايق هطلع لبابا اتفضل نشرب حاجه فوق يا منير
منير قال لا معلش خليها وقت تاني علشان متأخرين
الياس قال تمام انا مش هتأخر شويه ونازل لكم وطلع يشوف بباه
منير فضل باصص لتسنيم وهيه خدت بالها من نظراتو واتكسفت جدا
منير قال هو انتي سنه كام
تسنيم دي اول سنه
منير ياه دانتي صغيره قوي
تسنيم ابتسمت وقالت انت بتشتغل مع الياس
منير قال لا انا ابن عم يمنى مراتو
تسنيم بصتلو پغضب وقالت بعصبيه يعني انت قريب الحربايه الي اسمها يمنى
منير ضحك على عصبيتها ولسه هيرد الياس نزل وقال تمام يلا بينا
طلعو سوا في العربيه وتسنيم مضايقه من منير علشان قريب يمنى وهو كان كل شويه يبصلها من مراية العربيه ومعجب بكل حركاتها
وصلو تسنيم والياس طلع على الشركه وقبلها بشويه قال تمام اقف هنا
منيرقال ليه ياابني ما اوصلك للباب
الياس قال بتريقه لا دي تعلمات الهانم مينفعش حد يعرف اننا متجوزين
منير ضحك وقال معلش طول بالك عليها والله يمنى طيبه جدا
الياس قال اممم انت هتقولي ونزل ودخل الشركه وطلع عند السكرتاريه والكل كانو بيهمسو عليه وانو ازاي اتنقل السكرتاريه بسهوله كده وعلى دخوله عند يمنى امبارح بس الياس كان سامعهم وعامل نفسو مش سامع قعد على مكتبو بلا مبالاه
بعد شويه يمنى دخلت الشركه وبصتلو وقالت الياس تعالى ورايا
الياس اتنهد ودخل لها وقال اول مادخل الشركه كلها بتتكلم علينا فاكرين اني مرافقك
يمنى قعدت بلامبالاه وقالت خليهم يتكلمو
الياس قال بزهول هو ايه البرود ده عادي يعني انهم يفتكرو اننا مقضينها
يمنى قالت الناس الي بتفضل تراقب كلاك الناس مش بتوصل لحاجه خلينا في الشغل في اجتماع مهم انهارده هتحضرلي اوراق الصفقه الجديده و
بس قطع كلامها دخول شاب في اواخر العشرينات طويل ووسيم بس الڠضب عاميه وعنيه بتطق شرار
الياس قال بعصبيه ايه الغباء ده انت ازاي تدخل كده
الشاب بص لالياس من فوق لتحت بقرف ومردش عليه وقف قدام يمنى پغضب وقال عايز اعرف عملتي كده ليه
يمنى كأنها مش سمعاه قالت ببرود اهدى يا يوسف العصبيه مش هتفيدك بحاجه
بس يوسف اتعصب جدا وخبط على المكتب بقوه وقال پغضب وزعيق عملتي كده ليه يا يمنى
الياس اتعصب من طريقتو وزعيقو قال پغضب ايه ده انت ازاي بتكلمها كده وبص ليمنى وقال مين ده
يوسف كان متعصب قوي قال پغضب وانت مالك يا حيوان انت مين ده يا هانم البادي جارد بتاعك ولا ايه
الياس قال پحده ماتحترم نفسك يا جدع انت و
بس يمنى قاطعتو و قالت بنفس