الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثانى عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت الغرفة و قفلت الباب و هي بتفكر في الظابط هيكون جاي ليه غيرت ملابسها بسرعه و نزلت هي و عدي اتفاجئ بالظابط اللي كان ماسك قضيه حياة 
الظابط اول ما شافه قام بسرعه و سلم عليه بهدوء البقاء لله 
عدي بهدوء الدوام لله وحده 
الظابط كان نفسي اكون جاي اعزيك و بس... بس للأسف انت مطلوب لتحقيق 
نيرة شهقت بخضه تحقيق ليه عدي معملش حاجه 
عدي بصلها بهدوء اهدي انا هروح مع حضرت الظابط اشوف فيه ايه و هاجي 
نيرة مسكت فيه برفض و قالت بدموع لا مش هسيبك انت معملتش حاجه 
عدي رغم خوفه قال بحنية يا حبيبتي انا لسه معرفش هما عايزني ليه هروح و هاجي على طول و هطمنك 
نيرة بشهقات مش هسيبك تروح لوحدك هاجي معاك 
عدي بتنهيده ماشي اتفضلي قدامي 
خرجت نيرة و اټصدمت لما لقت عربيه البوليس واقفه قدام الفيلا مستنياهم ركبت عربيتها و هي شايفه عدي بيركب مع الظابط في عربيتوا 
_ رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
حياة صحيت على صوت دقات على الباب قامت بخضه شافت الساعه لقت نفسها بقت الصبح خرجت من الاوضه بس المره دي فتحت شراعة الباب لقت جسار قدامها واقف ب ملامحه الحاده 
جسار بصلها من تحت النظارة السوداء بحد فيه موضوع مهم عايزك فيه 
حياة بصتله بتوتر اتفضل اتكلم من عندك 
جسار رفع حاجبه و قال بتهكم هكلمك من على الباب 
حياة بتنهيده اه من على الباب احسن مراتك تيجي و تعمل مشكله زي امبارح 
جسار بصلها ثواني و قال بصوت هادي مش هينفع من على الباب الموضوع بخصوص اخواتك 
حياة اټفزعت... اول ما سمعت اسمهم و هزت راسها پخوف شديد اخواتي انا حد عرف مكاني 
جسار كان متابع خۏفها و مقدر حالتها لا مټخافيش محدش عرف مكانك بس فيه موضوع يخص الياس 
حياة قفلت الشراعه و فتحت الباب و قالت بلهفه ماله الياس 
جسار تامل عيونها المنتفخه اثر بكائها... بضيق شديد و قال الياس عمل حاډثة... و ماټ امبارح 
حياة بصتله پصدمه كبيره و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه سندت على الباب قبل ما تقع... مسكها جسار پخوف و لهفه سندها بيديها و قعدها على اقرب كرسي 
حياة رفعت وشها بصتله بعدم استيعاب و قالت بدموع الياس اخويا انا ماټ 
جسار هز راسه و قال بحزن البقاء لله انا لسه جيلي الخبر دلوقتي 
حياة بصتله و دموعها نزله على خدها بحزن طب عدي هوا فين جراله حاجه 
جسار اټصدم من خۏفها عليهم رغم اللي عمله فيها عدي كويس هو كان في الشغل مكنش معاه 
حياة نزلت راسها في الارض بنكسار زمانه زعلان اخوه و باباه في نفس الوقت 
حطيت ايديها على وشها پبكاء بابي ماټ... انا حاسه اني لوحدي انا تعبانه... تعبانه اوي مش شرط اكون مش قادره اقف قدام الناس عشان تصدق اني بجد مرهقه.... و تعبانه مرهقه ذهنيا... و تعبانه نفسيا و طول الوقت عماله اقول لنفسي كفايه كفاية تفكير و قلق و خوف... من كل حاجه كفايه اسأله لنفسي ملهاش اي إجابات عندي كفاية تفكير في نتيجه اختياراتي و قرارتي اللي خدتها يا ترا انا عملت الصح و لا هرجع اندم... بعديها كفايه تفكير زياده متواصل في كل تفصيله بعيشها في حياتي و ازاي و امتا انا... أنا هاعدي من كل دا مابقتش عارفه حتى الاحسن ليا اتكلم و افضفض و اطلع اللي جوايا مع اللي حوليا و لا اسكت
و اكتم و اخبي عشان ماحدش يانبني.... و يزود همي اسمع لناس عندها خبره في الحياة اكتر مني و لا امشي ورا احساسي علشان ماحدش بيحس بالحاجه زي اللي عايشها حاسه ان عقلي وقف حرفيا.... بجد و خلصت بنسبالي كل حلول الارض فوضت امري كله لله هو اللي عالم بيا و باللي فيا و قادر يراضيني و يختارلي الأصلح 
جسار صعبت عليه حالتها قال بهدوء ممكن تهدي كل حاجه هتتصلح و هتمشي زي ما انتي عايزه 
حياة بصتله بنكسار... و قالت بدموع هتصدقني لو قولتلك معرفش دي كمان زي ما انت شايف واحده هربانه... مش عارفه هي عايشه فين و لا مع مين مش من حقي حتا احضر عزاء اخويا مش عارفه افكر و لا عارفه هعمل ايه هفضل طول عمري هنا او لا مش عارفه مش عارفه 
جسار بهدوء البسي هاخدك اوديكي عند الست فريده 
حياة بدموع انا عايزة ابقي لوحدي ممكن 
جسار محبش يتعبها اكتر من كدا هسيبك لوحدك بس شويه و هعدي عليكي اخدك اوديك المستشفى
مشي جسار و هو تفكيره فيها و مش عايز يسبها قفل الباب و نزل تحت اعين المشتعله من الغيره اللي سمعت كلامهم و طلعت على السلم استخبت قبل ما جسار جوزها يشوفها 
فضلت حياة مكانها و هي بټعيط بقوة لغيط اما نامت في مكانها من كتر العياط بعد فتره صحيت على ايد بتتحط عليها و... 
يتبع..... 
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات