الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حياة 
في الاسفل دخلت نيللي غرفة المعيشه لقت حياة قاعده بتهز رجليها بتوتر شديد 
نيللي راحت عندها حضنتها بحب و قالت بلهفه انتي ايه اللي خليكي تيجي 
حياة بحزن شديد اول ما عرفت الخبر جيت عشان اشوفك 
نيللي مسكت ايديها و قعدت قدامها انا كويسه المهم انتي عامله ايه و عايشه ازاي 
حياة بتنهيده الحمدلله كويسه و قعده مع داده فريده في مكان عمر ما حد هيعرف طريقي فيه 
نيللي نزلت راسها في الارض بحزن عدي بيدور عليكي في كل مكان عايز يعرف مكانك هو قالي انه مكنش موافق على اللي عمله الياس 
حياة بصت بعيد و اتكلمت بهدوء انا كدا احسن مش عاوزه اظهر تاني في حياته كفايه كل اللي حصل 
نيللي بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد ارجعي يا حياة عدي اتكسر... اوي و انتي الوحيدة اللي هتعرفي تسنديه و تقوية 
حياة دموعها نزلت على خدها بحسره... على كسرتها... من اخواتها انا محتاجه ابعد فتره مش هقدر ارجع و انا بالضعف... دا
نيللي براحتك بس صدقيني عدي محتاجك
حياة قامت خدت شنطتها انا كدا اطمنت عليكي لازم امشي دلوقتي عشان داده فريده متقلقش عليه 
خرجت حياة من الفيلا و لسه هتتحرك جت عربيه وقفت قدامها و نزل منها اتنين شالوها دخلوها العربيه رغم صريخها و مقومتها قفله الباب و العربيه مشيت بسرعه 
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
على القهوة كان جسار قاعد و فيه ايديه كوباية الشاي 
عمار بصله بحد و قال بتهكم هتفضل لغيط امتا سايب مراتك و ابنك و طفشان 
جسار بصله ببرود اعصاب لغيط اما تتعدل معايا 
عمار اتكلم من بين سنانه پغضب اللي هو امتا... اعقلك يا جسار و متخربش بيتك انت فيه طفل ما بتكوا حرام يكبر و هو متشتت ما بين ابوه و امه
جسار هي جت اشتقت ل امك و طبعا ماما جت قلتلك تكلمني زي كل مره 
عمار بنرفزه ايوا جت و معاها حق المره دي انت ايه اللي يخليك تطلع شقت واحده و هي لوحدها في نص الليل لا و كمان كانت في حضنك هي لو كانت واحده محترمه... مكنتش قبلت على نفسها تدخل واحد غريب شقتها و في غياب اهل البيت الله و اعلم لو مكنتش مراتك جت كان الحضن هيوصلك ل ايه
جسار اتعصب اول ما جاب سيرة حياة اوعى تاني مره تغلط فيها انت مش فاهمه حاجه 
عمار بعصبيه طب ما تفهمني ايه اللي بينك و بنها 
جسار كان لسه هيرد سمع صړيخ... صوت فريده قام بسرعه من مكانه جري يمت البيت و وراه عمار قبلتهم فريده في مدخل العماره 
فريده پبكاء و خوف شديد الحقني يبني حياة مش موجوده دورة عليها في كل حتة ملهاش اثر 
احدى الجران هتتلقيها خرجت تجيب اي حاجه من هنا و لا هنا 
فريده بدموع لا يا ام مجدي حياة متعرفش حاجه هنا و مش بتخرج 
عمار بصلها بشك و قال طب اطلعي ارتاحي و قوليلنا من امتا و هي مش موجوده 
فريده حطيت ايديها على قلبها پألم.... و كانت هتقع لولا ايد جسار و عمار اللي سندوها في الوقت المناسب 
عمار بصلها بشفقه على حالتها و قال بهدوء طب تعالي معانا فوق ارتاحي 
بصتلهم فريده بتعب و طلعت معاهم السلم دخلت شقتها قعدت على اقرب كرسي و جسار دور على الادوية بتاعها جبهلها و خلها تخدوا و هو ھيموت.... من الخۏف على حياة بس بيحاول يرسم الجمود عشان اخوه 
جسار ببرود رغم النيران اللي قيضه في

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات