رواية دنيا ورامى الفصل السابع 7 بقلم زهرة الربيع
مخڼوق وكل الي بيدور في دماغو ازاي حيقنعها تسافر معاه الغردقه لان عمه هو الي طلب منه كده بعد كتب الكتاب وقلو دي تعلمات الدكتور انها تغير جو وقلو انت المسؤل ولازم تقنعها باي طريقه فاق من شروده وطلع بره الحمام لقاها قاعده مكانها على السرير
رامي. احم قومي خدي دش وغيري فستانك علشان تلحقي تنامي هنقوم الصبح بدري
دنيا بغيظ الواضح ان الأخ عندو مشاكل كتير يعني غبي والسمع تقيل كمان بقلك مش رايحه معاك في حته
رامي بتنهيده .طيب يادنيا ده طلب من والدك ابوكي حاسس بالذنب انك اتجوزتيني علشان ميتأذيش والدكتوره قالتلو انك لازم تغيري جو وهو حاسس انو مش قادر يعملك حاجه وكده صحتو ممكن تتأثر انتي عارفه ان ضغطو مش مظبوط فلو بتحبيه لازم تكوني قويه علشانو و نفذيلو رغبتو وسافري معايا ولو مش الغردقه اختاري المكان الي يريحك
رامي اتألم من كلمها ودموعها بس كان لازم يخليها تسافر بأي طريقه قال . خلاص يا دنيا الي يريحك انا هتصل بيه وأقولو انك رفضتي تسافري وبعدها أتصل بدكتور بتاعو يرحلو أحسن يتعب لا قدر الله
رامي كان بيضغط عليها بباها لانو عارف ان دي الطريقه الوحيده الي حتخليها تسافر بعد شويه واداها ضهره ومسك التلفون وابتسم بمكر لما قالت استنا واتنهدت وقالت موافقه هنسافر
دنيا خدت هدومها ودخلت الحمام ورامي خد مفرش من الدولاب وحطو على الارض ونام
في الصبح دنيا ورامي طلعو من الاوتيل وركبو عربيتهم وهما شبه مش بيتكلمو خصوصا دنيا
بس في الطريق فجأه دنيا ابتسمت بخبث وقالت هو احنا فضلنا كتير على منلاقي محلات وكده
رامي ابتسم وفرح في نفسه انها اخيرا تكلمت معاه ورد بلهفه اه اه قربنا كلها ربع ساعه ونقطع الصحراوي وحتبقى في محلات