رواية دنيا ورامى الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع
هتلاقي واحد مچنون وقمر كده كل يوم
رائد بحزم .بت انتي انا مش ناقص هبل انتي ماشيه ورايا ليه رجعي مكان مكنتي قاعده
عبير بردح. انت بتتنك عليا كده ليه اكمنك مز يعني لا على فكره انا ولا ياكل معايا خالص
رائد مردش عليها وفتح باب أوضتو وقال. ايه هتدخلي معايا الأوضه اتفضلي
عبير. لا انا أخاف
رائد.. لاوانتي وش خوف وكسوف قوي
عبير . ومين قال اني مكسوفه انا أخاف انت تتكسف
رائد اتنهد وقال .لا انتي مش طبيعيه أبدا وقفل الباب في وشها
عبير. استنا بس لاكن كام قفل الباب قالت كده تقفل في وشي ان ما خليتك تتحايل أقف معاك ميبقاش اسمي عبير
في اوضه في الأوتيل كانت هند بتوضب هدمها پغضب بس سمعت الباب خبط
جريت تفتح افتكرتو رامي بس لقتو شريف نفخت بضيق وقالت هو انت عايز مني ايه تاني بعد ما كدبت عليا وجبتني على مالا وشي
شريف دخل وقعد وقال ببرود وانا عملت ايه لكل ده غلطت يعني علشان نورتك
هند بنرفزه نورتني وانت لما تقولي رامي تعبان ومش قادر يعيش من غيرك وحشتيه جدا هو بنفسه قلي كده وتجبني من اخر الدنبا والاقيه متجوز تبقى بتنورني
شريف ببرود. اهدي بس كده وانا افهمك الي حصل
هند بسخريه وايه بقى الي حصل
شريف. شوفي يا ستي انا كنت خاطب دنيا وحتجوزها وكل شيى كان تمام لحد يوم رجوع رامي دنيا اول ما شافته ومنكدبش على نفسنا هو شيك وشخصيه وغني ودماغه شغاله اعجبت بيه وهي كمان بما اننا قلنا نكون صرحين مع نفسنا هيا كمان مزه والصراحه انتي متتقارنيش بيها فهي حاولت توقعو وهو مخدش في أيدها غلوه وانا علشان راجل صريح مع نفسي فهمت الموضوع في منت وعلشان كده جبتك
هند بزهول من كلامو. وانا دخلي ايه في الي انت بتقولو يولعو ببعض اهو قدامها تشبع بيه
شريف. تشبع بيه مكنتش اعرف انك ضعيفه كده بصي يا هند انا جايبك لهدف معين انك تبعديها عنو وانا كمان من ناحيتي مش حقصر هماحياخدو اسبوع هنا عايزهم يمشو من هنا مفركشين