الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية غيرة الفهد الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

    ..انتي ليا ياكنوز...ليا ومن حقي من زمان..مش هسمح تكوني لحد تاني...انا اموت فيها

قال كده ولسه هيطلع كنوز قالت بدموع..ولو مقدرتش احبك يا فهد هتخليني جمبك بالعافيه زي ما بتقربلي بالعافيه

كان حاسس بچحيم في صدره من كلامها بس حاول يتمالك نفسو وقال ...اه يا كنوز..هخليكي جمبي بالعافيه...زي ما بقربلك بالعافيه...لاني واثق ان هيجي يوم وابقى جمبك بمزاجك...زي ما بيحصل لما بقربلك بيبدأ عافيه وينتهى وانتي راضيه

قال كده وخرج وهيه بصت لطيفه بغيظ من وقاحتو ولعنت نفسها انها بتستسلملو وقالت...ساڤل...بس عضت على  شفتها بكسوف وقالت...ومچنون اوي

تاني يوم كان فيه فرح في العماره جمبهم وكانت كنوز واقفه بتنفخ بغيظ قدام فهد وهو بيشوف لبسها اذا مناسب او لا

فهد بقى يبصلها بتقييم وقال..لا معلش لفي تاني حاسس الفستان ضيق وغمز وقال بهمس..خاصة عند المرتفعات

كنوز اتكسفت وبصتلو بغيظ خاېفه خالتها تسمع وفهد ضحك على شكلها وقال...انتي ايه رأيك يا ماما مش ضيق شويه

امه ضحكت وقالت..حطها في شوال احسن يا ابني ما هو واسع اهوه..هتلبس ايه اوسع من كده

كنوز قالت بغيظ..مفيش غير انو يفصلي هو بقى يا خالتي..ده انا الوحيده في سني الي لابسه كده حرام عليك بقى عايزه اروح الفرح هيخلص وانا واقفه قدامك كده

فهد ابتسم وقرب منها بيساوي طرحتها وقال...البنات الي في سنك مش قمر كده زيك ..لو وقفو عريا،نين مش هيبقو جامدين زيك

كنوز ضحكت بخفه على كلامو وقالت...يا ابني انت بتتكلم مع بنت مش مع واحد صاحبك حسن ملافظك ايه ده

فهد ابتسم وقال.. ماشي هحاول مع ان عادي الواحد بيقول اي حاجه مع مراتو

كنوز ابتسمت بسخريه وقالت...مراتو ...ياعيني عليك يا فهد  بقيت تحلم وانت صاحي
بقلم...زهرة الربيع
فهد بص لعيونها الي بيعشقهم وقال ...من زمان بحلم وانا صاحي من ساعة ما بقيتي حلمي

كنوز ابتسمت بكسوف شديد وفهد اتنهد وقال...احم ويلا مترغيش خلاص اعتمدنا الفستان ده يلا علشان اوديكي

كنوز ضحكت وقالت..توديتي فين..دول في وشنا فيه ايه يا فهد مش كده بقى

فهد قال بضيق..هتيجي اوصلك  ولا نبقيها من الفرح اصلا..وانا كده كده بتلكك وانتي مزه كده

قالت بضحك ويأس  لا يلا بينا هو زمانو خلص اصلا

وفعلا وصلها لحد البنات وفضل عينه عليها من بعيد

فضلت تتكلم مع البنات جرانهم وهيه واقفه معاهم جاتها رساله من نبيل بتقول...حاولي تهربي منو وتعالي عايز اتكلم معاكي ضروري

كنوز اتوترت وبقت تبص لفهد الي كان مش مبعد عيونه من عليها لحد ما جالو واحد صاحبو من الجيران وبقى يتكلم معاه

كنوز استغلت الوقت الي بقى مشغول فيه ونزلت جري وكان نبيل مستنيها تحت.. قالت بقلق... فيه ايه يا نبيل

نبيل قال پخوف... يلا بينا بسرعه يا كنوز ...المأذون مستني في العربيه هنطلع على بيتنا القديم ونكتب الكتاب هناك

كنوز اتفاجأت وبقت تبصلو بزهول وقالت ... ايه..قصدك نهرب

نبيل قال پخوف....ايوه يا كنوز مقدمناش طريقه تانيه خلينا نحطو قدام الامر الواقع يلا ..يلا بيناحد

نبيل قال بتوتر...يلا يا كنوز بتفكري في ايه

كنوز اتنهدت وراحت معاه بتردد وهيه محتاره وخاېفه وركبو سوا وطلعو بالعربيه ووووو

انت في الصفحة 2 من صفحتين